لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بالفيديو: صيد ثمين بحوزة القسام .. عملية خانيونس لا تزال تبوح ببعض اسرارها الاستخباراتية



بثت قناة "الجزيرة" مساء الأحد  تفاصيل "تعرض لأول مرة" حول تسلل وحدة من جيش الاحتلال شرق خان يونس في نوفمبر 2018.

الفيديو الذي ضم أدلة وصور ووثائق ضمن تحقيق جديد لبرنامج "ما خفي أعظم" يعرض تفاصيل اشتباك عناصر المقاومة مع الوحدة المتسللة والتي أودت بحياة قائد الوحدة واستشهاد القيادي بالكتائب نور بركة وستة آخرين، وهي جزء من الصيد الثمين الذي امتلكته كتائب القسام بعد العملية .

وتضمن الفيديو مقابلات مع عناصر من كتائب القسام الذين اكتشفوا الوحدة المتسللة واشتبكوا معها، ويروونها لأول مرة.

خبير بالشؤون العسكرية الإسرائيلية في التحقيق الذي نشرته القناة قال إن وحدة "سيريت متكال"-عادةً ما تخضع لتدريبات تستمر شهورًا أو لسنوات ويتمتع أفرادها بمهام وقدرات خاصة.

في حين، ظهر في البرنامج  مقابلة مع ضابط ميداني في القسام، حيث قال: "كنت بمهمة اعتيادية في المنطقة، ولاحظنا توقف الحافلة باعتبار أنهم غريبون عن المنطقة وبقي نور بركة متشككًا في ركاب الحافلة وزعمت الوحدة أنهم في زيارة لقريبتهم في المستشفى الأوروبي بخان يونس، وبقيت الشكوك دائرةً حولهم باعتبار أنهم سيسلكون الطريق الأبد عن المستشفى".

وفي مقابلةٍ مع خبير عسكري إسرائيلي في البرنامج، قال: "كتبت حول العمليات العسكرية المماثلة، إلا أن في تلك العملية وقع خطأ وكن هناك خللُ في التخطيط والتنفيذ".

يشار إلى أن عملية التسلل أعقبها استقالة المسئول المباشر للعملية وتبين وجود ثغرات جوهرية في إعداد القوة للمهمة ومن بينها اختيار العناصر، وذلك وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

ونُقل عن الناطق بلسان الجيش إن تغييرات كبيرة تجري مؤخراً في وحدة المهام الخاصة في الجيش لضمان قيامها بمهامها على أكمل وجه.

كما نُقل عن الناطق العسكري الإسرائيلي أن هدف تلك العملية كان زرع أجهزة تجسس لمتابعة حركة حماس وأن الوحدة تدربت 7 أشهر على العملية.

وبينت التحقيقات –وفق الناطق- وجود خلل في أداء القوة، حيث فشلت في إخفاء بعض معداتها وأجهزتها على الرغم من قصف الطائرات للمركبتين، وأن عملية إنقاذ القوة استغرقت 20 دقيقة تحت نيران كثيفة من جانب مقاتلي القسام.

الرابط المختصر: