لمناسبة يوم المعاق العالمي: الثقافة وجمعية ذنابة الخيرية للثقافة ينظمان يوم فرح ومرح للمعاقين

    تحت رعاية وزارة الثقافة في محافظة طولكرم، نظمت جمعية  ذنابة الخيرية للثقافة وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم فعاليات ترفيهية منوعة في مدرسة بنات اشبيلية الأساسية بمشاركة نزلاء جمعية الاتحاد النسائي من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لمناسبة يوم المعاق العالمي، بحضور: عفيفة أبو جراد مديرة مدرسة اشبيلية، ورولا أبوفاشه القائم بأعمال مدير مكتب وزارة الثقافة في طولكرم، وناصر الراغب مدير جمعية ذنابة الخيرية، ومها عوض من قسم الإرشاد في مديرية التربية والتعليم، ومرشدات من جمعية الاتحاد النسائي، وفرقة المهرجين " كنفوش وحركوش " وطاقم المتطوعات التابع لجمعية ذنابة الخيرية للثقافة.

    وفي كلمتها الترحيبية، شكرت مديرة مدرسة اشبيلية عفيفة أبو جراد، وزارة الثقافة وجمعية ذنابة الخيرية للثقافة وطاقم المتطوعين على اهتمامه بهذه الشريحة من المجتمع، وأكدت على ضرورة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم من الأصحاء بهدف خلق ثقافة مجتمعية تتقبل ذوي الإعاقة.

    وتحدثت رولا أبو فاشه  بأن هذه االنشاط الترفيهي التفريغي يأتي ضمن سياسة وزارة الثقافة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحلي ومشاركتهم في أنشطة الوزارة، سيما أن " أصحاب الهمم"   يحملون مقدرات استيعابية عالية وبالتالي لا توجد صعوبة في دمجهم وانخراطهم بالمجتمع.

       وأضافت قائلةً: " إن فلسطين محظوظةٌ كونها من الدول التي تحمي قوانينها حقوق المعاقين وتسعى إلى رفع مستواهم من خلال التدريب والتعليم "،  لافتةً إلى أن اليوم العالمي للمعاق فرصة جيدة ينبغي أن تنتهزها الحكومات والدول لمناقشة الوسائل والسبل التي من شأنها أن تمنح المعاقين حياة رغيدة، أو تمكنهم من المساهمة بشكل كامل وواسع في المجتمع، حتى لا يشعر الفرد منهم بأنه مهمش اجتماعياً وعدم النظر للإعاقة كسبب يمنع الحصول على الحقوق ".

    وأكد ناصر الراغب على أهمية الاهتمام بشريحة المعاقين وبالأطفال منهم خاصة، ورعايتهم والتخفيف من معاناتهم.، وأضاف الراغب: "إن توحيد الجهود أساس العمل لإيصال رسائل عديدة أهمها أن ذوي الإعاقة أصحاب قضايا تحتاج لوقفة جادة"، مشدداً على ضرورة التواصل بين الجميع من أجل تحقيق الهدف وهو حماية حقوق ذوي الإعاقة.

واشتملت الفعاليات على قصيدة " لا تقل إني معاق " ، وسكتش مسرحي وحوارية عن المعاقين وضرورة دمجهم في المجتمع ، وأغنية " أعطونا الطفولة" قدمتها طالبات مدرسة اشبيلية،  وفعاليات فرح ومرح نفذتها فرقة المهرجين " كنفوش وحركوش " التابعة لجمعية ذنابة الخيرية للثقافة .