لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الاتحاد الأوروبي يدعم المناطق المهمشة ويسهم بتعزيز الاقتصاد الأخضر في سلفيت وطولكرم



ضمن نشاطات ومشاريع الاتحاد الأوروبي، في تعزيز ودعم المناطق الفلسطينية المهمشة، بخاصة المصنفة ج، جاء مشروع الاتحاد في منطقة محافظة سلفيت، وبالشراكة مع بلديتها، والهادف إلى التطوير والتواصل المتكامل لبلدية سلفيت مع المجتمعات المجاورة في مناطق "ج"، تعزيز قدرة بلدية سلفيت على توفير إدارة فعّالة للأراضي والتي تساهم في تنمية المنطقة "ج".

وقالت ميساء عفانة، مديرة مشروع التشبيك في بلدية سلفيت، إن المشروع الممول من الاتحاد الاوروبي يتم بالشراكة مع مؤسستي "جي في سي" و"ايسليدا"، وبدأ في شباط 2018، وسيستمر حتى تموز 2020 ، بقيمة تقارب نصف مليون يورو.

وبينت أن المستفيدين من المشروع، ست مناطق تابعة لمحافظة سلفيت، وهو يعد مشروع تنمية وتعزيز دور المرأة وقدرات الشباب، عبر التشبيك والتواصل للبلدية مع مناطق مجاورة، والعمل على توفير ادارة فعالة لتنمية مناطق "ج".

وأضافت لوطن "الهدف هو تعزيز المساءلة والمشاركة في قطاع الشباب والنساء، ومراجعة الخطة الاستراتيجية للبلدية".

بدوره، تحدث عبد الكريم زبيدي، رئيس بلدية سلفيت، لوطن، عن المخاطر التي تواجهها سلفيت جراء التوسع الاستيطاني، إلى جانب الخطط التي تعكف البلدية عليها والمشاريع التي تقدمها بدعم أوروبي.

وقال " 75% من اراضي سلفيت مصنفة ج، وهناك 24 تجمعا استيطانيا، بينتما عدد المستوطنين قريب جدا لعدد الفلسطينيين بالمنطقة".

وأردف "الاتحاد الأوروبي يشجع اقامة المشاريع في مناطق ج، وقدمنا مبادرة لتأهيل محيط ملعب رياضي على امل أن تتم الاستجابة من الأوروبيين".

وتركز المشروع على تعزيز التنمية في المناطق المهمشة، وفي مقدمتها التجمعات البدوية، كافتتاح غرفة صفية في هذا التجمع، وتوفير الأدوات التعليمية والترفيهية للطلبة، إلى جانب تنظيم هذا اليوم الطبي المجاني  للقاطنين فيه، بمشاركة أطباء من مستشفى سلفيت الحكومي وجميعة الهلال الأحمر.

واستهدف المشروع أيضا تأسيس المجلس الشبابي في المحافظة، الذي يضم ممثلين لتجمعات وقرى عديدة في سلفيت، ونجح منذ تأسيسه في تنظيم نشاطات بيئية وتعليمية وتنموية مختلفة.

وقالت حنين محبوبة، عضوة المجلس المحلي الشبابي في سلفيت، إن المجلس انطلق عام 2018، وهو يعمل في العديد من المجالات، ويستهدف فئات عمرية مختلفة، من خلال احتضان البلدة، ودعم أوروبي.

وأضافت "نستهدف العمل مع كبار سن وشباب وأطفال، ولدينا العديد من النشاطات، مثل نشاط "اقرأ"، لتعزيز القراءة، وتنظيم دوريات شطرنج وكرة القدم، وفعاليات لتجميل المحافظة ومناطقها".

كما امتد الدعم الأوروبي للمساهمة في ترميم هذا المكان في قرية ياسوف شمالي سلفيت، وتحويله إلى مقر لنادي القرية الرياضي، ومتنفسا لكافة الفئات للتسلية والتعلم.

وقال جلال عزام، رئيس نادي شباب ياسوف، إنه تم ترميم مبنى النادي بدعم وصل 100 ألف دولار، بهدف  إعادة تأهيله لاستخدامات أبناء القرية، للعب والتسلية والتعلم.

وعلى صعيد آخر، يعكف الاتحاد وبالشراكة مع جمعية الإغاثة الزراعية على تنفيذ مشروع الاقتصاد الأخضر الفلسطيني، الهادف للاستفادة من صناعة السماد في فلسطين، كبديل أخضر وبأسعار معقولة للمزارعين، والمتوقع ان يستفيد منه نحو 17 ألف فرد.

ويسعى الاتحاد إلى زيادة مشاركة السكان المحليين في عمليات صنع القرار والتخطيط المتعلقة بتوفير الخدمات، وتعزيز القدرات في تصميم وإدارة الخدمات المستدامة، وتحسين الجودة والوصول إليها من كافة القطاعات.

الرابط المختصر: