لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

ثقافة طولكرم تنظم لقاءً أدبياً عن الشاعرة فدوى طوقان في مدرسة بنات فاطمة الزهراء



 

  نظمت وزارة الثقافة في طولكرم، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، لقاءً ثقافياً حول حياة الشاعرة فدوى طوقان وأعمالها الأدبية في مدرسة بنات فاطمة الزهراء، تحدثت فيه: الناشطة الثقافية ختام جميل، ومشرفة اللغة العربية في مديرية التربية والتعليم حنين الكرمي، بحضور رولا أبوفاشة القائم بأعمال مدير مكتب وزارة الثقافة في طولكرم ، ومديرة المدرسة المربية سمر عبد القادر، ومعلمات اللغة العربية وأمينة المكتبة علا غنيم.

 وفي كلمتها الترحيبية أكدت مديرة المدرسة سمر عبد القادر على التعاون المشترك بين مديرية التربية والتعليم ووزارة الثقافة في نشر الوعي والثقافة، وإلى أهمية النشاطات التربوية والثقافية والترفيهية ودورها الفعال في بناء وتنمية شخصية الطالبات الاجتماعية والنفسية والعقلية.

  وقالت رولا أبو فاشه أن هذا اللقاء الثقافي الهام يأتي ضمن توجيهات معالي وزير الثقافة د. عاطف أبو سيف في أن يكون شهر يناير " شهر الأدب "، وقد ارتأينا الحديث عن الشاعرة فدوى طوقان لإلقاء الضوء على رائدة من رواد الأدب العربي، وشاهدة على الإبداع الشعري الفلسطيني، والتي اسماها محمود درويش " أم الشعر الفلسطيني ".

 وأضافت: أن فدوى طوقان تمثل حالة رمزية وملهمة ليس فقط لجيلها، ولكن للأجيال اللاحقة؛ فهي تمثل الإبداع والإرادة والتحدي، ودرساً في الألم والأمل.

 وتحدثت حنين الكرمي عن تفاصيل من حياة الشاعرة الراحلة فدوى طوقان، التي أثرت الأدب والشعر الفلسطيني، واستطاعت أن تترك بصمتها واضحة على هذا الصعيد، مبينةً الدور الهام الذي لعبه شقيقها ابراهيم طوقان في دعمها وتشجيعها.

وأوضحت حنين الكرمي الهدف من إعادة كتابة سيرة فدوى طوقان رغم توفرها في كتابي فدوى " رحلة جبلية..رحلة صعبة" و" الرحلة الأصعب "؛ وهو استهداف جيل الناشئة من الفتية والفتيات بأسلوب بسيط وبلغة فصيحة سهلة، وفي تخليد إبداعات فدوى ونقله للأجيال الشابة والاستفادة منها، داعيةً الأجيال أن يحذو حذو فدوى طوقان التي كانت قارئة من الدرجة الأولى وثقفت نفسها بنفسها.

  من جانبها تناولت الناشطة الثقافية ختام جميل الحديث عن الكتاب الذي استوحاه الكاتب محمود شقير من كتابيْ فدوى طوقان السابقين، واسماه " فدوى طوقان .. الرحلة الأبهى " ،  والذي أصدرته وزارة الثقافة الفلسطينية ضمن مشروعها في إحياء المئويات.، ويقسم إلى عشرين فصلاً يعكس مشاهداً من حياة الشاعرة الراحلة فدوى طوقان، بالإضافة إلى مقابلات شخصية أجراها الكاتب مع فدوى طوقان نفسها عندما التقاها عدة مرات في منفاه في عمان.

 وأكدت ختام جميل على  أن شعر وأدب فدوى طوقان ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالشعب الفلسطيني ومعاناته وتميزت باختيار الكلمات والتعابير القوية لإيصال الرسالة لكل قارئ، ما يؤكد على أحاسيسها المرهفة، مشيرةً إلى التمرد والثورة في أدبها وشعرها.

  وفي أجواء من التفاعل والحماسة من الطالبات تم الإجابة على استفساراتهن ومداخلاتهن .

 

 

 

 

 

 

الرابط المختصر: