لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الجامعة العربية الأمريكية ترد على بيان نقابة الأطباء وجمعية أطباء العيون حول تخصص “دكتور بصريات”



ردت الجامعة العربية الأمريكية على بيان نقابة الأطباء وبيان جمعية أطباء العيون، حول رفضهما تخصص "دكتور بصريات" الذي طرحته الجامعة.

وقالت "العربية الأمريكية" في بيان لها، إنها "لم تذكر أن خريج هذا البرنامج هو طبيب، أو أن الخريج سيمارس مهنة الطب".

وأضافت أن "برنامج دكتور بصريات هو برنامج عالمي متميز تطرحه افضل جامعات العالم، مرفقة في بيانها اسماء بعض تلك الجامعات".
وقالت "هناك خريجون ‏فلسطينيون لهذا البرنامج من جامعات عريقة وعادوا إلى فلسطين يحملون شهادة "دكتور بصريات"، وتمت معادلة شهاداتهم من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

واعتبرت الجامعة أن منع هذا البرنامج في فلسطين، لن يمنع الطلبة من الدراسة فيه في دولة أخرى، والعودة إلى فلسطين يحملون هذه الشهادة.

وشددت على أن "مسمى دكتور بصريات للشهادة، لا يعني أن حامل هذه الشهادة هو طبيب مثله مثل حامل شهادة دكتور صيدلي، التي تمنح من جامعات شقيقة في الوطن، ولم نسمع أبدا أن هناك مشكلة ‏في اعتبار حامل شهادة دكتور صيدلي هو طبيب يمارس مهنة الطب ويهدد حياة المواطنين".

وتساءلت "لماذا يقتصر هذا الخوف على دكتور بصريات؟"، مطالبة نقابة العيون أو نقابة الأطباء بالإجابة على هذا التساؤل، كون للمواطن الحق في معرفة الجواب.

وأكدت الجامعة العربية الأمريكية أنها لم تطرح هذا البرنامج بدون مشاورات مع نقابة البصريات وجمعية العيون ونقابة الأطباء، وانها عقدت اجتماعا موسعا مع ممثلين من النقابتين وجمعية العيون، وطرحت تصورها بخصوص صلاحيات خريج "دكتور بصريات"، حتى لا تتعارض مع صلاحيات طبيب العيون.

وأردفت "كان موقف نقابة الأطباء بالموافقة على ما توافق عليه ‏جمعية العيون، ووعدت جمعية العيون بنقل الاقتراح الى الهيئة العامة والرد خلال يومين".

وتابعت الجامعة "بعد يومين فوجئنا بقيام نقيب الاطباء بتوجيه رسالة إلى رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي برفض البرنامج دون مناقشتنا في موضوع الصلاحيات كما وعدونا".

وأضافت "خريج برنامج دكتور بصريات في الأساس هو المسؤول في العرف العالمي عن الرعاية الأولية للعيون، وهو إجراء وقاية من الامراض أو الحد من خطورته، ولا نفهم كيف لطبيب العيون الذي همه الأول هو صحة عيون المواطنين أن يرفض مثل هذا التخصص".

وأوضحت "مسمى دكتور بصريات هو مسمى عالمي للشهادة التي يحصل عليها الخريج ولا يمكن تعديل اسم الشهادة".

واعتبرت أن صلاحيات حامل شهادة دكتور بصريات تحددها وزارة الصحة وليس الجامعة.

ودعت الجامعة العربية الأمريكية، نقابة الأطباء وجمعية العيون، بإعطاء الاعتبار الأول لصحة المواطن الفلسطيني، والتعاون مع الجامعة بطرح هذا البرنامج المتميز الذي يصب في المصلحة العامة، ‏ويطور مهن الرعاية الأولية للعيون، بما لا يتعارض او يتدخل في مهام وصلاحيات طبيب وجراح العيون.

وقالت إن "التهديد بالإضراب هو تهديد لصحة المواطن، ولا يجوز أن تكون صحة المواطن في خطر لمدة ثانية واحدة، لأن نقابة الأطباء أو جمعية العيون لا توافق على برنامج أكاديمي متميز معترف فيه عالميا".

وكانت نقابة الأطباء وجمعية أطباء العيون الفلسطينيين أعلنت، الجمعة، رفضهما لتخصص "دكتور بصريات" الذي طرحته الجامعة العربية الأمريكية.

وقالتا في بيان صحفي  "فوجئنا بطرح التخصص والذي يمارس صلاحيات طبية دون ان يدرس الطب".

وأضافتا "اننا في نقابة الاطباء وجمعية اطباء العيون الفلسطينيين نرفض رفضا قاطعا هذا التخصص الهجين جملة وتفصيلاً وبمسماه وصلاحياته المطروحة والذي يهدد صحة المواطن وديمومته".

الرابط المختصر: