حَققَتْ حُضورها برِيشتها وَعُيونها الَثاقبةَ عنوانْ : الفنانة نَرمينْ شعبان نَصراويةَ فلسطينية غَزلت فّنِها بلونٍ آخرْ وخَّطتْ مملكتها بسطور النجاحْ والإعجازْ وهِيِ غِيرْ
طولكرم – الناصرة – منتصر العناني – تلفزيون الفجر الجديد
رغمَ ما يَحُلُ بالبلاد من وباء جديد اسمه الكورونا إلا أن عجلة الحياة و الانتصار تتواصل عليه من خلال الأمل الذي يأتي من آنامل فلسطينية نصراوية ترسم هنا وهناك لتكون لغة هامة تصنع الحياة من جديد بألوان وريشة مبدعة خلقت لذاتها لوناً جديداً خالفت فيه كل من حولها بدقة وروعة ما أنتجتْ وصنعت , فنانة فلسطينية ولدت في الناصرة مدينة البشارة والسلام لتفرش ارض ومساحات الوطن لوحات مسرة ومحبة وقصص وقضايا حَيةَ ومباشرة لكل الناظرين قصة نجاحها ليست كبقية القصص بل فعلت لمَ يجعل المشاهد يتأمل ويتأمل كثير في لوحاتها الصاخبة بالحياة والحركة , الفنانة التشكيلية (أيقونة اللوحات المحاكاة ) كما أحببت أن أطلق عليها نرمين شعبان التي ولدت وخلق الفن بأناملها المتحركة السابحة بألوان بهية وفكر عال المستوى لتنساب في بحيرات أغرقتنا غصاً عنا بمشاهدتها لنبحر ونبحر لنقرأ المتعة والشوق فيها بكل تفاصيلها , فكان ض نجم نرمين شعبان بدأ يطفو بقوة حضورها ومعاني لوحاتها وألوانها الجاذبة والأجسام الشبة متحركة فيها تقول للناظر ( انظر تمتع واٌقرأ ) لا يمل منها ابداً , قصة الفنانة والأيقونة الفلسطينية نرمين شعبان لمت تكن وليدة الصدفة بل كدَّت وتعبت حتى وصلت بوابة تحقيق الأحلام والأهداف , بدأت مشوارها التطويري بدراسة الفن الذي عشقت على مقاعد المحاضرات في جامعة حيفا فنون تشكيلية وتخرجت لتكون حيفا ويافا والناصرة ملهمتها في النجاح بل للوطن أجمع لتكبر ويكبر معها كل ما أرادت وتمنت , وأكملت ذلك الحلم بالتعليم في مدارس عديدة عربية في الداخل المحتل لتنال الخبرة والإبداع والتطور بمزيد من جذب الآخرين لها , مسيرتها لا تتوقف عند حدود بل واصلت المسيرة بمثابرة ونجاح تلو نجاح لتنضم إلى عضوية رابطة إبداع , أعمال الفنانة شعبان عبارة عن تماثيل متعددة مختلفة كل الاختلاف كما تشاهده العين بل وتجاوزت ذلك لتحاكي الواقع من خلال لغات متعددة استقتها في لوحاتها , الفنانة نَرمين وقف إطلالتها الساحرةَ من خلال استمرارية بصقل الموهبة , تماثيلها التي تنحتها ليست بقالب تعودنا على مشاهدته كما هي العادة ولكن لوحاتها تماثيل تجسدها بمادة خارجة عن المألوف فهي ليست الطين الذي يخبز ولا برونز وهي معجونة صلصال , معظم لوحاتها للفنانة نرمين تصب في توجيه الأعين عن معاناة المرأة والوقوف بصفها وبعضها الآخر ينُص على القيد والعنف الممارس بحقها وعلى وجه الخصوص المجتمع .
الأيقونة شعبان استطاعت ان تلبي طلب الكثيرين الذين هبوا وعشقوا لوحاتها وفنها المختلف لتنظم معرضاً لها في العام 2017 في مدينة الناصرة , وشاركت في كثير من المعارض التي أٌقيمت في الداخل وكذلك معرض تواصل في رام الله , الفنانة المبدعة نرمين شعبان فنانة فاقت التوقعات في زمن قصير لكنها خرجت عن كل اللغات والألوان لتشكل لها مملكة مهمة حصريه بكل المواصفات وهي فتاة استطاعت أن تخلق لذاتها رونق خاص بأنامل فلسطينية سفينتها لا زالت تُبحر ولوحاتها ستبقى عنوانا تُبرق في كل مكان , نرمين قصة نجاح غير عادية لأنها حتى كتابة هذه الكلمات وعيونها الحالمة تطمح لمزيد ومزيد لا تتسعها سماءٌ أوأرض بل وتتعدى ذلك لتكون فتاة فرائسها اللوحات والألوان وعشقها ان لا تكتفِ بالأسم بل تكون هي العنوان انها نرمين التي فاقت كل فنان.