لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

إيطاليا تعلن عن تراجع في عدد الإصابات بالفيروس



قالت وكالة الأنباء الفرنسية، مساء الإثنين 20 أبريل/نيسان 2020، نقلاً عن السلطات الإيطالية، إن عدد المصابين بفيروس كورونا تراجع للمرة الأولى منذ ظهور الفيروس على أراضيها.

إذ كشفت حصيلة رسمية أن عدد المصابين بكورونا الجديد تراجع للمرة الأولى، حيث بلغ 108 آلاف و237 مصاباً، أي أقل بعشرين إصابة عن الأحد، إلا أن حصيلة الوفيات ارتفعت إلى 24 ألفاً و114، مع تسجيل 454 وفاة جديدة، وفق ما أعلن رئيس جهاز الدفاع المدني الإيطالي.

وفي تطور إيجابي غير مسبوق قال رئيس جهاز الدفاع المدني الإيطالي أنجيلو بوريلي : “لأول مرة شهدنا تطوراً إيجابياً، إذ تراجع عدد الأشخاص المصابين حالياً” بكوفيد-19.

كما يقول كثير من الأطباء في إيطاليا إن حصيلة الإصابات والوفيات في البلاد أعلى بكثير من تلك المعلنة رسمياً، والتي لا تشمل الأشخاص الذين توفوا في منازلهم أو في دور المسنّين، بينما لم تجرِ بعض المناطق الأكثر تأثّراً بالوباء فحوص كوفيد-19 سوى لمن ظهرت عليهم أعراض واضحة.

مع ذلك، يعد تراجع عدد الإصابات المعلنة رسمياً عاملاً مهماً ضمن حسابات السلطات الإيطالية بشأن القيود التي سيتم رفعها، وتلك التي سيتم تمديدها مع انقضاء مهلة تدابير الإغلاق الشامل الحالية في الرابع من مايو/أيار.

وفي وقت سابق، قررت الحكومة في إيطاليا تخفيف قيود الحظر من خلال السماح بإعادة فتح بعض المحال التجارية والأعمال في مناطق عدة من البلاد، وفقاً لمرسوم حكومي بتوقيع رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، وذلك بعد انخفاض معدلات الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا خلال الأيام الماضية.

وبموجب القرار الحكومي الساري حتى 3 مايو/أيار المقبل، سيتم فتح متاجر الكتب والمغاسل والمحلات التجارية ومحلات الملابس للأطفال الرضع والأطفال، في الوقت الذي قامت فيه بعض المناطق في إيطاليا بتأجيل تنفيذ تلك القرارات الجديدة.

 إيطاليا على غرار دول أوروبية أخرى أجبرتها مخاوفها الاقتصادية من اتخاذ قرار تخفيف العزل، إذ تشعر عدة دول أوروبية بالقلق من التداعيات الدراماتيكية للقيود على اقتصاداتها المتوقفة، وبدأت بتطوير خططها لتخفيف إجراءات العزل، حتى إن بعضها قام بتخفيف عدد من هذه التدابير، متذرِّعةً بتباطؤ أعداد الأشخاص الذين يتمّ إدخالهم إلى العناية المركزة وإلى المستشفيات.

إلا أن الصحة العالمية حذرت من تبعات قرار الدول الأوروبية، إذ قال مدير فرع أوروبا في المنظمة، هانس كلوغي، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت عقده في كوبنهاغن، إنه رغم “رصد مؤشرات مشجعة (…)، فإن عدد الحالات المعلنة خلال الأيام العشرة الأخيرة في أوروبا تضاعف تقريباً ليقارب المليون”.

كما حضَّت المنظمة الأممية قادة الدول الأوروبية على “عدم التراخي”، والتثبت من أن الفيروس تحت السيطرة قبل رفع القيود.

أما عن إجمالي إصابات كورونا فوصل لأكثر من المليونين و475 ألف حالة بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 170 ألفاً، وتعافى أكثر من 645 ألفاً، وفق موقع “worldmeter” المختص برصد ضحايا الفيروس.

الرابط المختصر: