لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

رواية حكاية النرجس للكاتبة البلعاوية خولة صبري : تعشق ازهار النرجس للمناضلين وللأسرى للحب في التفاصيل الصغيرة



 

طولكرم – منتصر العناني – تلفزيون الفجر الجديد

 

رغم معمارية دراستها في الجامعة إلا أن الموهبة لا تعني أن تغيب عن خاطرتها ككاتبة ومبدعة رغم صغرسنها الذي لم يتجاوز ال 21 ربيعاً , خولة صبري ابنة محافظة طولكرم ومسقط جبلها العاشقة له بلدة بلعا الشموخ طالبة هندسة معمارية , صورة يحتذى بها لكاتبة واكبت الموهبة جنباً إلى جنب مع دراستها لتكون في المقدمة ضمن إصرار وتحدي رغم تقلبات الحياة ,  صبري تملك روحاً قتالية لتكون وتكون منذ صغرها  لتكون كاتبة  في نصوص كتاب أقوال مأثورة و لديها العديد من الكتابات المشوقة  في مجلة دنيا الوطن , لم تتوقف عند الكتابة هنا أو هناك بل اصرت أن تكون لها مساحة من الكتابة بترجمته لتحقيق واقع لانجاز اولي لها و انجازها وانتصارها الاول الشخصي (رواية حِكاية النَرجِس)  التي خرجت من رحم الحب و الوطن لتنقل عبق فلسطين و أهلها و حياتها، لتنشر للعالم قصص أسراها و تكللت بقصة حب كانت مثالا لجمال الحب الذي تشوه معناه في هذا الزمان ، تنتقل بين عدة شخوص و عدة عقول لتدخل قلب و فكر كل شخص و تعطيه و لو جرعة حب حقيقة في نهايتها …….. " قال لها: حكاية أنت كل الحكايات التي غزلتها في دماغي وكل الحكايات التي عشتها وستعيشها معي، أنت حكايتي حقاً وستكونين أكثر من ذلك." " لم يحدث كما حدث مع ساندريلا ولا كما حدث مع ربانزول.." ….. لكل قلب انتظر السعادة أن تطرق أبواب قلبه انتظر أحلامه أن تصبح حقيقة انتظر الحزن أن يزول و الكون يضيء بحرية الوطن للحكايات التي لا تموت للقلب الذي ينبض باستمرار للفتاة التي تعشق أزهار النرجس للوطن للمناضلين للأسرى للحب في التفاصيل الصغيرة للعاشقين في كل مكان ,

الكاتبة خولة صبري حالمة بأن تكون لها كتب وروايات ضمن اطار طموحها الذي لا يعرف مساحة ولا حدوداً من الكلل أو الملل لتسجل صبري أيقونة وعنوان التحدي الذي لا يهدأ ابداً في قلبها من ثورة الطموح والواقع و خولة صبري طلعت قمة الجبل وهي تريد المزيد من ارتفاعات القمم بتدرج نجاحات سجلتها لتكون رسماً معمارياً في كتاباتها تمتع القارئين وتسبح فيهم في حب أشياء كثيرة قريبة ملاصقة للقلب والعقل معاً .

الرابط المختصر: