الرقيب يزيد أبو جبرفي الأمن الوطني يناقش مشروع تخرجه من على حواجز المحبة

 

طولكرم – منتصر العناني – تلفزيون الفجر الجديد  

 

للوطن حماته وحماته لا يتوقفون عن آداء الواجب رغم كل الثقل الواقع على شعبنا في ظل الجائحة الملعونة وهذا يحكي قصة  الرقيب يزيد يحيى أبو جبر الذي قدم نفسه للواجب على الدراسة واستطاع أن يناقش  مشروع تخرجه من جامعة القدس المفتوحة على أحد حواجز المحبة. من جامعة القدس المفتوحة , وناقش الرقيب يزيد رسالته وتخرجه من حواجز المحبة وذلك بدعم معنوي من قائد منطقة طوباس العقيد حاتم , في ظل الصورة التي تعودنا في احتفالات التخرج كما تعودنا وأهازيج والزغاريد وبهجة ومحبة وسرور وطواقي التخرج تتطاير من الفرحة بحضور آهالي الخريج , لكن هذه الصورة مع الرقيب يزيد ابو جبر كانت مغاير جداً لتغيب المظاهر السابقة وهي متوقفة بسبب حالة الطوارئ التي نعيشها من جائحة كورونا والتي اعلنها رئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس , التعليم عن بعد والكترونياً جعل طلابنا وجنودنا من خلال صور مهمة مع الأساتذة والمحاضرين وبذلوا جهوداً مضنية من أجل إجازة التخرج وأنجزوا مشاريع التخرج دون أية عوائق الرقيب يزيد أبو جبر أحد أفراد الأمن الوطني واستطاع الرقيب يزيد أن يتخرج ويناقش رسالته بعنوان (الإدارة الالكترونية ودورها في تطوير الأداء الوظيفي لمنتسبي قوات الأمن الوطني الفلسطيني ) وهو يؤدي واجبه الوطني على حاجز المحبة في طوباس , وقد ناقش المشروع الدكتور شبلي السويطي عن طريق التعلم عن بعد بمكالمة فيديو والرقيب على رأس عمله يحمل سلاح الواجب , وتعبر هذه الصورة هي صورة مهمة ورسالة تؤكد أن الواجب أغلى من كل شيئ وأنه رغم كل هذه الصوريستطيع الجندي الفلسطيني أن يواصل تعليمه في كل المواقع والرقيب يزيد هو قدوة لغيره وحكاية وقصة مهمة أن الواجب الوطني  فوق كل الحسابات.