لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

لقاء نسوي جنيني إبداعي تراثي : الجمعية النسائية لإحياء التراث الفلسطيني ورقة للرد على الاحتلال الكبار يموتون والصغار لا ينسون أبداً



طولكرم – جنين – منتصر العناني – تلفزيون الفجر الجديد

 

 

الكبار يموتون والصغار لا ينسون مقولة وثبات فلسطيني بالحفاظ على الموروث التراثي والرسالة للأجيال القادمة , حملتها هذه المقولة الجمعية النسائية لإحياء التراث الفلسطيني  في جنين في البلدة القديمة والتي عمقت فيها وعياً مهماً اتجاه التراث الذي لا يُنسى وسيبقى مُحملاً لصغارنا , صورة مشرفة للجمعية التي باتت عنواناً مهماً في ثنايا وأزقة البيت الذي يجمع نسوة مبدعات خلاقات لتعميق وزيادة الوعي لعدم طمس التراث كما يريد الاحتلال والرد نحنث باقون لأجل نقل أسطر تراثنا المتعمق والمتجذر بنا من خلال ترسيخ الثقافه التراثية عن طريق التعريف الدائم المتواصل  بهذا التراث والاطلاع عليه (تنظيم محاضرات وندوات خاصه بذلك من خلال الجمعيه) , لا تكتفي بهذه الفعاليات بل انطلقت الجمعية من خلال استقبال زائرين ووافدين وأجانب من أجل نشر التراث الفلسطيني والتأكيد على فلسطينيته , الجمعية بطاقمها المبدع اطلقوا لذاتهم العمل الدائم دون توقف ومن خلال نشاطات متعددة ودائمة في البيت القديم  الذي تجاوز عمره أكثر من 200 عام و الجمعية تأسست سنة 2003 لتشكل انتخاباتها مرتفع مهم لهذه الجمعية للالتصاق بالتراث وإظهاره لتكون إم عماد أبو زهرة والدة الشهيد الصحفي عماد أبو زهرة رئيسته وهي اكبر سناً لتكون لغة مهمة في دفع هذه المسيرة نحو نشر التراث والابقاء عليه من خلال جيشها ممن العضوات الفاعلات وهن بإقتدار أبدعن وتميزن حضورا ونشاطاً وحصاداً لينا دريدي نائبة الرئيس / هيام شرفي أمينة السر / وداد جلاملة أمينة الصندوق / وعضوية كل من فريال ستيتي وشفاء نعيرات وخضرة سعدي وسميرة ستيتي .

الجمعية النسائية هي حكاية مهمة لفرد مساحات من العطاء ولها عدة أهداف سامية ونبيلة وأهم ما جاء في أجندتهم :

تعميم مبدأ روح الحفاظ على هذا التراث من الضياع والاندثار والحفاظ عليها وعقد دورات من خلال الجمعيه بالأشغال اليدويه عليها وتوارثها عبر الاجيال والاشتراك في معارض تراثيه فنيه ومأكولات شعبيه  -توطيد العلاقات بالجمعيات والمؤسسات وتبادل الخبرات والثقافات التراثيه من خلال الزيارات العمل على إقامة فرع خاص للمأكولات الشعبيه -العمل على إدخال عنصر الحضارة على الزي الفلسطيني الإستفاده من ذوي الخبرات , والحفاظ  على الأصالة , الجمعية كانت ولا زالت تكتب نجاحات مهمة بقيادات حكيمة اعتلت منصات التميز والقدرة للتأثير والتأثر في الأخرين ,

رئيسة الجمعية ا.هيام أبو زهرة أكدت أن الجمعية تعمل ليل نهار من اجل هذا التراث وهذه الأصالة التي يجب أن نورثها للصغار لتبقى على الدوام واختتمت بالقول لن ننسى ولن ينسون أبداً ,

لينا دريدي نائب الرئيس أشارت بأن لدينا حكاية ولديكم حكاية عرفوني على بلدكم واشرحولي وأنا سأشرح لكم عني وعن بلدي , أضافت لينا أن هذا البيت الذي يضم خيرة النساء اللواتي يؤمن بأن التراث رسالة ويجب أن نقاوم من خلال هذه الجمعية والسواعد لنبقيها وننقلها للعالم ونلصقها دوما لأطفالنا وصغارنا و واختتمت لينا دريدي بشكرها وتقديرها لرئيسة الجمعية إم عماد والعضوات على قدرة العطاء والانتماء للنهوض بالتراث والحفاظ عليه , لن نتوقف عن رسالتنا وستبقى نابضة لن ننكسر وسنواصل وكل التحية لكل من يدعم ويقدم  لهذا الصرح والجمعية لتبقى حكاية سارية بدماء التراث لأجل أجيالنا .

الرابط المختصر: