لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

شاشات سينما المرأة تُجسد المشاركة بين الجنسين في العمل المنزلي في” فرجوه! فرجوه كيف الرجال!” هو العنوان



 

طولكرم –  منتصر العناني – تلفزيون الفجر الجديد

 

 مؤسسة شاشات سينما المرأة أطلقت وضمن حملاتها التوعوية والتشاركيه رسالة مهمة نحو تعزيز العمل المشترك بين المرأة والرجل من خلال التغذية السليمة بروح  الصوت الواحد في علم البيت في حملة جديدة لتشكل عائلة سليمة بكل أفرادها , بهذه الكلمات افتتحت مؤسسة "شاشات سينما المرأة" حملتها الجديدة حول أهمية وضرورة المشاركة بين الجنسين في العمل المنزلي والعناية المشتركة بالأولاد من أجل الحفاظ على بيئة عائلية سليمة لكل أفرادها، وذلك في فيديو مستفز عنوانه"فرجوه!"،مدته ٣ دقائق،يصور عدم تعاطف زوج مع زوجته وقيامها بمفردها بكل الأعمال المنزلية والاعتناء بالأولاد بالرغم من مسئولياتها الأخرى التي تتعلق بعملها.

 

يهدف الفيديو من خلال الاستفزاز إلى تشجيع ناس عاديين على ارسال فيديوهات قصيرة مصورة على الموبايل تضيء على ممارسات بديلة لتصرف الرجل في الفيديو وذلك من خلال تجربتهم الشخصية بناء على الدعوة في نهاية الفيديو:

"ننتظر طرح بدائل

كيف تعاملت أنت مع زوجتك؟

كيف تعامل زوجك معك؟

عبر إرسال فيديوهات مصورة من خلال غوغل درايف أو ويترانسفر إلى شاشات

وسيتم استخدام المناسب منها في فيديوهات تبث وسنعلمكم بهذا."

 

وسيتم انتاج عشرة فيديوهات قصيرة من المشاركات التي تصلنا التي تطرح ممارسات من الواقع تعزز أبعاد الشراكة العائلية، فالزواج شراكة في السراء والضراء. جزء من هذه الحياة المشتركة بين الزوجين لتأمين أفضل جو ممكن في المنزل،وأفضل الظروف لتطور كل أفراد العائلة؟

 

هذا المشروع يتم بدعم من "الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي" في القدس كجزء من المرحلة الثالثة من برنامج "تمكين المرأة والتنمية المحلية" الذي تنفذه على عدة سنوات.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة "شاشات سينما المرأة"مؤسسة أهلية فلسطينية غير حكومية وغير ربحية، تركز في عملها منذ تأسيسها عام 2005 علىتنمية وتطوير قدرات القطاع السينمائي الفلسطيني النسوي الشاب، انطلاقاً من مركزية مشاركة المرأة في إنتاج ثقافة فلسطينية مبدعة ومعاصرة تضع مفاهيم من خلال منظور النوع الاجتماعي في عين الاعتبار لأهميتها في التنمية المستدامة.وتركز شاشات في كامل نشاطاتها على البعد المجتمعي والتنموي في عملها الثقافي.

شاشات تسعى من خلال أطروحاتها الجديدة إلى التساوي بالعمل لأجل أن تكون عائلة حريصة على ذاتها متماسكة الأفرع والجوانب قادرة على مواجهة التحديات في كل الظروف التي تعتاش ورسم واقع يغذي روح العمل العائلي الجماعي لا المتفرد فقط والخلاص إلى أهمية ذلك عكسه واقعياً وتنفيذه ليكون صورة حية لتماسك العائلة الصغيرة ليشمل التماسك المجتمعي الكامل .

 

الرابط المختصر: