حضور ومشاكة كبيرة معرض برلين للكتاب العربي في المانيا
حقق معرض برلين للكتاب العربي بالعاصمة الألمانية نجاح كبير وحضور واسع لم يسبق له مثيل من قبل من ابناء الجالية العربية من مختلف الجنسيات والالمان ، وانطلق معرض للكتاب العربي في مقر البيت الفلسطيني الالماني والذي يضم الاف الكتب والروايات العربية والعالمية المترجمة في مختلف المجالات الادبية والثقافية القصصية لكبار الكتاب والمؤلفين العرب والعالميين.
وتأتي هذه الخطوة في العاصمة الالمانية برلين بالتعاون مع عدد من المؤسسات الاجتماعية والثقافية العربية وهي البيت الفلسطيني الالماني و منتدى القدس الثقافي وأكاديمية ابات للتعليم للتدريب. فيما يعد المعرض الاول من نوعه في ظل انتشار فايروس كورونا في المانيا بشكل عام.
من جهته قال السيد محمد الطراوي المشرف على البيت الفلسطيني الألماني الذي ان الفعالية تأتي بسبب وجود تعطش لدى الجمهور العربي في المانيا للقرائة والثقافة العربية التي يفقدونها هنا بشكل كبير ، فالقراء هنا بحاجة كبيرة للتشبع من الادب والثقافة والفكر العربي التي تروي الحنين لهم وتشحنهم بوعي وتنمي التشبث بالجذور العربية خاصة مع وجود الكثير من المتغيرات في مجتمع الغربة في اوروبا.
واضاف الطيراوي علينا مسؤلية اجتماعية كموسسات عربية في دعم مثل هذه الفعاليات التي تعد متنفس للجمهور العربي والشباب والشابات هنا لشحنهم حتى يكون لهم دور وفعال في المستقبل وحاليا تى يستطيعوا ان يفهموا واقعهم وحالة الصراع في الهوية لديهم، وكذلك لاعطاء صورة مشرقة عن الشخصية العربية بصورة حضارية مشرفة وعكس الصورة الذهنية لدى الغرب عنا .
كما اكد مدير منتدى القدس الثقافي، الاستاذ علي هليل، ان المعرض الممتد على مدار يومين لاقى حضور كبير من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية بالفعالية مؤكدا أن هذا الاقبال يدل على التشبث بالجذور والتمسك بالثقافة العربيه وان الجمهور تواق لمثل هذة الأنشطة. كما أكد هليل ان هذا النشاط من التقاليد والانشطة الدورية التي ينظمها المنتدى في مختلف الولايات الالمانية.
بدوره قال يوسف عيسى نحن كأكاديمية ABAT للتعليم و التدريب المهني كنا من المساهمين إلى جانب البيت الفلسطيني الالماني و منتدى قدس في المعرض العربي للكتاب المقام في برلين بغية دعم و نشر الثقافة العربية بين أبناء الجالية العربية ، ونهدف من هذا التجمع الى إعطاء الفرصة المناسبة لرواد القراءة العرب لزيادة خزينتهم من الكتب. الإقبال كان كبيرا بالرغم من جائحة كورونا و لكن الإجتهاد بالمحافظة على إجراءات الوقاية كان ملحوظاً.
