لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

ثقافة طولكرم تحيي يوم التراث بندوة تراثية بعنوان: ” أزياؤنا الشعبية .. الثوب الأبيض المردن “



 احتفت وزارة الثقافة اليوم وتحت شعار " تراثنا .. ذاكرتنا الجامعة"، بيوم التراث الفلسطيني؛ بالشراكة مع  جامعة فلسطين التقنية خضوري ـ مركز الكفايات لتصميم الأزياء وصناعة الملابس، وبالتعاون مع تلفزيون الفجر الجديد من خلال ندوة تراثية متخصصة بعنوان: " أزياؤنا الشعبية .. الثوب الأبيض المردن "  قدمتها السيدة مها حنون خبيرة الزي الشعبي الفلسطيني، بحضور د. رامي الدبعي عميد كلية فلسطين التقنية ـ خضوري، ومنتصر الكم مدير مكتب وزارة الثقافة في طولكرم ، ومدير مركز كفايات أ.سامر الصعبي، وطالبات وطلاب قسم الأزياء وتصميم الملابس، وضمن الحفاظ على التباعد الاجتماعي وبروتوكولات وزارة الصحة.

 وفي كلمته الترحيبية، أكد  مدير مركز كفايات أ.سامر الصعبي   حرص الجامعة على إحياء يوم التراث الفلسطيني الذي يصادف يوم 7 تشرين الأول الحالي، الذي بات تقليداً سنوياً  يعقد في أروقة الجامعة، تسعى من خلاله الجامعة إلى تجسيد الهوية الفلسطينية والموروث الثقافي الفلسطيني بالشراكة مع كل المؤسسات الفاعلة في هذا المجال.

   وشدد د. رامي الدبعي  عميد جامعة فلسطين التقنية ـ خضوري على أهمية التراث  بكافة أشكاله المعنوية والمادية لدى أبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفئاته، مؤكداً على حرص الجامعة على احتضان وتنظيم الأنشطة والفعاليات التي تعنى بالتراث الوطني الفلسطيني وتعزز من تمسك الطلبة بهويتهم وتراثهم الأصيل، والذي يمثل هوية الشعب الفلسطيني الأصيلة ويعكس ارتباطه بأرضه وجذوره الممتدة فيها.

ونقل منتصر الكم تحيات وزير الثقافة د. عاطف أبو بكر مؤكداً سعي وزارة الثقافة على الدوام في سياق الحفاظ على الموروث الثقافي والتراث الوطني، إلى تطوير أدوات الثقافة في معركة الوجود مع المحتل، ودحض روايته الزائفة، على طريق الحرية الناجزة والاستقلال التام.

وأضاف: إن احتفاء الشعب الفلسطيني من كل عام بيوم التراث الفلسطيني هو مناسبة للتأكيد على نضاله الوطني وبعده الثقافي الذي لا ينفصل عن مسيرته الوطنية في مواجهة  كل محاولات التزييف والسطو الممنهج على التراث والإرث الوطني الفلسطيني والتي تأتي ضمن سياسات الاستعمار الاستيطاني الذي يستهدف بلاده.

فيما أكدت أ. مها حنون  أن المرأة الفلسطينية استطاعت أن تؤرخ المراحل التاريخية وسماتها عن طريق النقشات والرسمات المطرزة التي أصبحت رموزاً ذات دلالات عميقة، تسجل للتاريخ وتؤصل الرواية الفلسطينية للأجيال اللاحق.  وأضافت: أن الزي الفلسطيني التقليدي هو جزء لا يتجزأ من الهوية الفلسطينية لا بل هو وثيقة تثبيت وجودنا التاريخي على هذه الأرض منذ القدم وارتباطها بالإرث الحضاري للمنطقة العربية ترويها الأمهات والجدات في كل مدينة وقرية فلسطينية تصوغها  بأطراف الأنامل لتروي حكاية وطن إنها أيقونة كنعانية تحمي الهوية الفلسطينية من الطمس والتهويد والضياع .

وتحدث عن أنواع القطب المستخدمة في التطريز الفلسطيني والتي كان لكل قطبة معنى سياسياً واجتماعياً ؛ حيث كان هنالك أنواعاً من القطب خاص بالمرأة الفلسطينية التي ابنها شهيد أو أنها زوجة فدائي بالثورة.

   كما تناولت بالتفصيل الحديث عن ثوب طولكرم " الثوب الأبيض المردن" ، وأماكن وجوده في مناطق طولكرم الأربع: وادي الشعير، الشعراوية ، الكفريات، والنزلات.

الرابط المختصر: