هل تكون سلطنة عمان التالية في مسار التطبيع؟

أفادت هيئة بث الاحتلال اليوم الأحد، بأن اعتقادًا يسود لدى صناع القرار في إسرائيل بأن سلطنة عمان ستكون هي الدولة التالية التي ستقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وذلك بعدما تم الإعلان نهاية الأسبوع الماضي عن اتفاق إسرائيل والمغرب على التطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية بينهما.

وكشفت الهيئة عن أن من المرجح أيضًا "أن تنضم السعودية إلى ركب السلام حتى قبل تداول السلطة في البيت الأبيض".

ونقلت عن مصادر القول إن "السعوديين يرغبون في أن تسبقهم بلدان أخرى إلى التطبيع مع إسرائيل قبل أن ينضموا هم بأنفسهم إلى عملية السلام".

وأضافت المصادر أنه "لهذا السبب لعبت السعودية دورًا محوريًا من وراء الكواليس في الاتصالات بين الرباط وواشنطن ودفعت المغرب إلى الإعلان عن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل".

وكشف مسؤول إسرائيلي رفيع أنه تجري اتصالات مع دول مسلمة أخرى للتطبيع مع إسرائيل وفي مقدمتها باكستان وإندونيسيا، إلى جانب النيجر ومالي وجيبوتي وموريتانيا وجزر القمر وبروناي وبنجلاديش وجمهورية المالديف.