لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

وزارة الزراعة تصدر بياناً صحفياً بشأن إنفلونزا الطيور



في إطار أداء وزارة الزراعة لرسالتها، وقيامها بمهامها في الحفاظ على صحة الثروة الحيوانية ووقايتها من الأمراض الوافدة والمستوطنة والأمراض المشتركة ، ونتيجة للمتابعة الحثيثة التي تقوم بها الجهات المختصة داخل الوزارة، فقد تم إبلاغ الخدمات البيطرية الفلسطينية من الخدمات البيطرية لدى الطرف الآخر عن تسجيل عدة بؤر للإصابة بمرض إنفلونزا الطيور شديد الضراوة (H5N8) وقد تفشى المرض في اكثر من 12 بؤرة وفي مختلف المناطق منذ منتصف شهر تشرين أول 2020 في قطعان الحبش والدواجن وأمهات الدواجن، وقد تم إبلاغ المنظمة العالمية للصحة الحيوانية OIE عن تفشي المرض لديهم.

وترتب على ذلك أن قامت الإدارة العامة للخدمات البيطرية في وزارة الزراعة ومنذ اليوم الأول للاعلان عن وجود إصابات بالمرض لدى الجانب الآخر بتكثيف إجراءات الاستقصاء والرصد للمرض داخل الأراضي الفلسطينية، وتنفيذ مسحا شاملا واستقصاء وبائيا شمل كافة المحافظات، وتم جمع العينات المرضية اللازمة من قطعان الدواجن ومنشأت الإنتاج الداجني وفق قواعد الاستقصاء المرضي، وقد تم فحص كافة العينات المرضية لدى المختبرات البيطرية المركزية/ العروب وباستخدام الطرق المعتمدة عالميا، وثبت بفضل الله أن جميع العينات سلبية ولم يتم تسجيل أي إصابة بالمرض حتى تاريخه.

هذا بالإضافة إلى اتخاذ كافة التدابير الوقائية الكفيلة بمنع دخول المرض الى الأراضي الفلسطينية، حيث حدت الوزارة من حرية حركة الدواجن ومنتجاتها من داخل الخط الأخضر الى البلاد ونظمت ذلك استنادا لتحليل المخاطر ولتطور الحالة الوبائية وتقييمها من قبل الجهات المختصة.

ومن باب حرص الوزارة على انسيابية السلع وخصوصا المواد الأولية الداخلة في عملية التصنيع الغذائي وبما يحافظ على حالة الأمن الغذائي وبهدف عدم حدوث انقطاع في العملية الإنتاجية، فقد نظمت الوزارة عملية إدخال المواد الأولية اللازمة في تصنيع اللحوم والمارتديلا، وبيض التفقيس من الطرف الآخر وقد قامت بتشديد الإجراءات والضوابط التي تضمن عدم دخول أو تسرب المرض للبلاد، وفق اقصى الشروط الصحية البيطرية وتحت المراقبة المستمرة للجهات المختصة.

وقامت الوزارة وبالتعاون مع جهاز الضابطة الجمركية بضبط وإعدام عشرات الآف من صوص الحبش وصوص الدجاج اللاحم والذي تم إدخاله إلى المحافظات الفلسطينية بطريق التهريب .

وبهذا الخصوص تهيب وزارة الزراعة بالإخوة المزارعين والتجار الى عدم التعامل مع أية طيور داجنة او منتجاتها من مصادر مجهولة ودون الحصول على الوثائق اللازمة من وزارة الزراعة الفلسطينية وذلك لضمان عدم وصول المرض الى المزارع الفلسطينية وانتشاره لا سمح الله. كما تدعو كافة المربيين والأطباء البيطريين وذوي العلاقة للانتباه واخذ الحيطة والحذر واتخاذ كافة إجراءات الأمن الحيوي، وإبلاغ اقرب دائرة بيطرة أو طبيب بيطري عن أي اشتباه بالمرض أو عند ملاحظة أي نفوق غير طبيعي في قطعان الدواجن الواقعة تحت تصرفهم أو إشرافهم لاتخاذ المقتضى اللازم، خصوصا انه وفي حال دخول المرض الى البلاد لا قدر الله وعوضا عن الآثار الصحية على الثروة الحيوانية وعلى البيئة ، فان له أثار اقتصادية ضخمة على الاقتصاد الزراعي وعلى الناتج القومي المتأتي من تربية الثروة الحيوانية وتصنيع منتجاتها.

ونظرا لعدم استقرار الحالة الوبائية داخل الخط الأخضر حتى تاريخه، واستنادا لتحليل المخاطر وتحليل الوضع الوبائي، فان الوزارة ما زالت تمنع دخول الطيور الحية الى المناطق الفلسطينية كون الطيور الحية تلعب دورا رئيسيا في نقل المرض. هذا وتتابع الجهات المختصة في وزارة الزراعة تطورات الوضع الوبائي في المنطقة اولاً بأول وعلى مدار الساعة وسيتم عادة تقييم إجراءات وزارة الزراعة بعد استقرار الوضع الوبائي وانحساره.

الرابط المختصر: