لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الصين: الكمامة تغير حياة سكان ووهان وتقيهم حتى من نزلات البرد



قال بعض سكان ووهان، التي أصبحت قبل عام بؤرة لوباء كوفيد-19، إنهم يرتدون الآن الكمامات باستمرار، ويخشون الإصابة بالإنفلونزا العادية، رغم عدم تسجيل أية إصابة جديدة بكوفيد منذ مايو.

وأضافت سون شي، وهي فتاة تقيم في ووهان، لمراسل "نوفوستي": "أعيش في ووهان، لكن في ذلك الوقت عدت مع والدتي إلى مسقط رأسي، وبقي والدي هنا في ووهان، وجرى عزل المدينة بعد ذلك. كنا قلقين للغاية بشأن أبي. عندما ظهر الخبر الأول لتفشي المرض، اندفع الجميع لشراء الطعام، وكان من المستحيل تقريبا شراء أي شيء عمليا. ثم طمأنت الحكومة الجميع، وطلبت عدم الذعر وبدأت في توفير الطعام لسكان المدينة".

 وأشارت إلى أن السلطات، كانت ترش شوارع المدينة وأبواب الشقق بمواد معقمة. وفي مارس سمح الأطباء، للسكان بمغادرة البيوت. وقالت الفتاة: "في تلك الفترة، كان الناس يخافون الاقتراب منا".  

وأشارت، إلى أن سكان ووهان، شعروا بالدعم الكبير، من خلال المساعدة التي جاءت من جميع أنحاء الصين والعالم.

من جانبها ذكرت وانغ بينغ، وهي من سكان ووهان أيضا، أنها بقيت في المدينة خلال كل فترة الوباء، ولم تغادر منزلها لمدة ثلاثة أشهر، وكان المتطوعون يحضرون الطعام إلى الباب. ووفقا لها، بذل كل السكان، أقصى الجهود للتغلب على الوباء.

وقالت: "يبدو لي أن الأمور عادت كما كانت سابقا، فقط نحن نرتدي كمامات ولم نعد نعاني من نزلات البرد كما في السابق. طبعا ارتداء الكمامة مختلف، لكننا الآن نخشى الإصابة بنزلة برد، لأن ارتفاع درجة الحرارة، يعتبر مشكلة".

ونصحت فتاة أخرى من ووهان، سكان المدن المختلفة في جميع أنحاء العالم، بالبقاء في المنزل قدر الإمكان. وقالت: "بقينا في البيت 3 أشهر كاملة، ولم يكن من الممكن حتى تخطي عتبة الباب. من خلال البقاء في المنزل، نقدم مساهمة صغيرة لتحسين الوضع الوبائي. يجب على الجميع العمل معا لمواجهة الوباء".

الرابط المختصر: