الرجوب: لا تغيير على موعد الانتخابات
كشف أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، عن اجتماع مرتقب للفصائل ورئاسة المجلس الوطني واللجنة المركزية في السادس عشر والسابع عشر من الشهر الجاري في القاهرة، وأنه لن يكون هناك أي تغيير في الجداول الزمنية التي تخص الانتخابات.
وقال الرجوب في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "إن مسار إنهاء الانقسام وبناء الشراكة هو خيار استراتيجي".
وبين الرجوب أن اجتماع القاهرة المرتقب سيشهد مشاركة كافة الفصائل التي تواجدت في الاجتماع السابق، مع حضور لجنة الانتخابات المركزية ورئاسة المجلس الوطني، لوضع آليات واضحة حول الانتخابات المقبلة.
وأضاف: "قطعنا الشوط الأكبر والأصعب ولا يمكن أن نتراجع في ظل تمسك كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني بذلك، ما سيقودنا لتجديد شرعية النظام السياسي وتحقق الوحدة الوطنية".
وأشار الرجوب إلى أنه خلال الأيام الثلاثة المقبلة سيتم طي صفحة الاعتقالات السياسية والاستدعاءات والمحاكمات على خلفيات تنظيمية التزاما بمرسوم تعزيز الحريات.
وأكد أن قضاة محكمة الانتخابات التي شكلت تبعا لمرسوم الرئيس محمود عباس، ينالون الثقة التامة من الجميع بأنهم سوف يعملون بعيدا عن أي انتماءات سياسية أو أجندات.
وبين أن حركة فتح أخذت قرارا نهائيا بأن تكون في قائمة واحدة، وأنه لن يكون هناك أكثر من قائمة واحدة".
وأكد الرجوب أهمية التفاهم والاتفاق مع حماس، وقال: "إذا لم يحصل اتفاق مع حماس على كل المحاور، فسينهار الاتفاق بيننا، يجب أن يكون هناك اتفاق وضبط على كل المواضيع التي يجب أن نتفق عليها معهم".
وشدد الرجوب على أنه لن يتمكن أحد من الوقوف في طريق الانتخابات، وأن قطار العملية الديمقراطية انطلق ولن يوقفه أحد، مؤكداً أن حركة فتح سوف تلعب الدور الريادي القادر على حسم كل الأمور لصالح الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن حجم المشاركة في التسجيل للانتخابات كان بمثابة رسالة كبيرة وهامة، والآن يتم الإعداد باتجاه بناء تحالفات أو قواعد يجب أن ترتكز على منظومة خلقية إنسانية ديمقراطية.
وقال: "ذاهبون في مسار وحيد ولا خيار أمامنا إلا خيار المصالحة والوحدة الوطنية ودفن الانقسام، وبناء شراكة ترتكز على مصالح وطنية وعلى مشروع الاستقلال وإنهاء الاحتلال الذي يسعى لكسر إرادتنا، ونحن سنكون أوفياء للشهداء والأسرى والجرحى ولتضحياتهم.
وفيما يتعلق بمحاولات حكومة الاحتلال عرقلة العملية الانتخابية، قال الرجوب: "نتنياهو لا يتمنى تحقيق وحدتنا الوطنية وإجراء العملية الانتخابية وهو يراهن على بعض الأطراف التي لا تريد أن تلتقط هذه الفرصة التاريخية، لكن لدينا أطراف نافذة وهي الأهم مثل مصر والأردن هم معنا ويدعمون هذه العملية".