74 قتيلا بسوريا مع تجدد القصف الجوي
تلفزيون الفجر الجديد – أفاد ناشطون بسقوط 74 قتيلا بأعمال عنف متفرقة في سوريا، الأحد، في حين تجدد قصف الطائرات الحربية السورية لليوم الثاني على ضواحي في ريف دمشق منذ هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة وكان من المفترض أن تبدأ قبل يومين.
وقالت مصادر المعارضة السورية إن انفجارات كبيرة وقعت حين ضربت طائرات حربية روسية الصنع ضواحي زملكا وعربين وحرستا في ريف العاصمة السورية.
وأفاد بيان لمكتب حرستا الإعلامي وهي جماعة معارضة بانقطاع الكهرباء والماء والاتصالات وبوجود عشرات المصابين في مستشفى حرستا الوطني جراء القصف.
وذكر ناشطون أن قتالا اندلع في ضاحية دوما شمال شرقي العاصمة بين مقاتلين من الجيش السوري الحر وحواجز للجيش النظامي.
وفي دير الزور قصف الطيران الحكومي مدينة الميادين، كما استمر القصف المدفعي على عدة أحياء في المدينة يسيطر عليها الجيش السوري الحر.
تبادل الاتهامات بخرق الهدنة
ويتبادل طرفا النزاع في سوريا الاتهامات بشأن خرق هدنة عيد الأضحى التي توصل إليها الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي لوقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة.
ففي حين وثقت الهيئة العامة للثورة أكثر من 545 خرقا للهدنة يومي الجمعة والسبت، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي إن بلاده ملتزمة بإيقاف العمليات العسكرية، وإن المعارضة المسلحة خرقت الهدنة أكثر من مرة وأصدرت بيانات رسمية بذلك تعبيرا عن رفضها للهدنة.
وكانت المقاتلات الحربية السورية شنت السبت غارات جوية على بلدة عربين في ريف دمشق أسفرت عن مقتل 8 أشخاص في ثاني أيام الهدنة، كما قالت مصادر بالجيش السوري الحر إن قواته اعترضت محاولة للقوات الحكومية إرسال تعزيزات إلى منطقة وادي الضيف بإدلب.
ووجه مقدسي رسالة بتوثيق للخروقات إلى مجلس الأمن مؤكدا التزام حكومة بلاده بوقف العمليات العسكرية وفقا لبيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.
وكان الجيش السوري أعلن الخميس وقف العمليات العسكرية اعتبارا من صباح الجمعة وحتى الاثنين آخر أيام عيد الاضحى، محتفظا لنفسه بحق الرد في حال استمرار ما سماها "اعتداءات الجماعات المسلحة"، أو تعزيز مواقعها، أو تمرير مسلحين وسلاح عبر دول الجوار إليها.
كما أعلن المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر، أبرز المجموعات المقاتلة المعارضة، الموقف نفسه، متعهدا برد قاس "إذا أطلقت رصاصة واحدة" من القوات النظامية.