أبو مازن يبحث مع عاهل السعودية المصالحة وسبل تحرك عربي لمواجهة اسرائيل
وأفاد الهباش زيارة الرئيس عباس ستكون فرصة لشرح ما يجري على الساحة الفلسطينية وجهود السلطة لترتيب البيت الفلسطيني من الداخل، مؤكدا أن السلطة كانت ولا تزال حريصة على وضع القيادة السعودية في أجواء التحركات، وفي الوقت نفسه، الاستماع إلى رؤية الملك عبد العزيز حيال كيفية إيجاد حلول للقضية الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي.
وقال إن لقاء الملك عبدالله مع الرئيس أبو مازن يأتي في إطار سلسلة اللقاءات الدورية المهمة لمناقشة المستجدات على الساحات الإقليمية والعربية والدولية، مؤكدا أن ملفات البحث ستكون شاملة خاصة في فيما يتعلق بالتحرك العربي في المرحلة المقبلة لتعزيز التقارب والمصالحة العربية والسعي لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في إنشاء دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وتابع قائلا، أن الرئيس أبو مازن سيؤكد مجددا دعم السلطة الكامل لجميع الإجراءات التي اتخذتها المملكة لردع المتسللين والحفاظ على أمن وسيادة الأراضي السعودية.
وأضاف أن الرئيس أبو مازن سيلتقي خلال زيارته مع ولي العهد السعودي الأمير سلطان لتهنئته بسلامة الوصول إلى المملكة بعد الرحلة العلاجية الخارجية.
وحول ما تحقق في إعمار غزة بعد مرور عام على ذكرى الحرب الإسرائيلية على القطاع، قال للأسف إن العالم أجتمع في شرم الشيخ ورصد ما يزيد على 4 مليارات دولار لإعمار غزة على الورق فقط، موضحا أن حركة حماس ساهمت بشكل كبير في تجميد عمليات إعمار غزة بسبب استمرارها في السيطرة على القطاع وعدم الاعتراف بشرعية السلطة الفلسطينية.
ويرافق الرئيس محمود عباس في زيارته القصيرة وفد فلسطيني رفيع المستوى يتضمن الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينين، وياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والدكتور نبيل أبو ردينة المتحدث الرسمي للسلطة الفلسطينية وعدد من كبار المسؤولين في السلطة.



