لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

توجو تقصي تونس من كأس الأمم الإفريقية



الفجر الجديد – حقق المنتخب التوجولي إنجازا تاريخيا وعبر دور المجموعات بالبطولة الإفريقية للمرة الأولى في تاريخه، إثر تعادله 1-1 مع نظيره التونسي، اليوم الأربعاء، في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية التاسعة والعشرين المقامة حاليا في جنوب إفريقيا.

وهذه هي المرة الأولى التي يعبر فيها المنتخب التوجولي (الصقور) دور المجموعات في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس الأمم الإفريقية.

ويلتقي الفريق بهذا مع نظيره البوركيني (الخيول) في دور الثمانية للبطولة.

ورفع المنتخب التوجولي رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني بالمجموعة بفارق الأهداف فقط أمام نظيره التونسي (نسور قرطاج) الذي كان بحاجة للفوز من أجل التأهل، بينما كان التعادل كافيا لصقور توجو.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 1-1 حيث كان المنتخب التوجولي هو البادئ بالتسجيل بهدف أحرزه سيرجي جاكبي في الدقيقة 13، وتعادل خالد المويلهي للمنتخب التونسي من ضربة جزاء في الدقيقة 30.

وفي الدقيقة 78، أهدر المويلهي ضربة جزاء أخرى احتسبت لفريقه حيث ارتجت الكرة من القائم لينتهي اللقاء بالتعادل الذي صعد بصقور توجو إلى دور الثمانية وأطاح بآخر ممثلي الكرة العربية في البطولة الحالية، حيث خرج المنتخبان المغربي والجزائري من قبل ليخلو دور الثمانية من ممثلي الكرة العربية تماما.

وبدأت المباراة، كالمتوقع، بنشاط هجومي مكثف من نسور قرطاج واضطر حارس المرمى التوجولي كوسي أجاسا إلى الخروج لحدود منطقة الجزاء في الدقيقة الثامنة ليقطع برأسه الكرة اثر هجمة خطيرة للمنتخب التونسي كادت تسفر عن انفراد للمهاجم صابر خليفة.

ورد المنتخب التوجولي بهجمة سريعة منظمة انتهت بتمريرة عرضية متقنة لعبها سيرجي جاكبي من ناحية اليسار، ولكن الدفاع التونسي أخرجها إلى ركنية قبل فلويد آييتي المتحفز أمام المرمى.

وكاد المنتخب التوجولي يحرز هدف التقدم في الدقيقة العاشرة اثر هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة إلى آييتي في الناحية اليمنى لينطلق بها متوغلا داخل منطقة الجزاء وتلاعب بالدفاع التونسي قبل أن يمرر الكرة إلى أديبايور المتواجد في وسط منطقة الجزاء ليلعبها الأخير بهدوء، ولكن الكرة مرت بجوار القائم على يسار الحارس التونسي معز بن شريفية.

وحاول نسور قرطاج الرد في الدقيقة التالية اثر هجمة تبادل فيها المساكني الكرة مع خليفة ولكن الحارس التوجولي تدخل في اللحظة المناسبة وقطع الكرة في التمريرة الأخيرة.

ونال خالد المويلهي إنذارا في الدقيقة 12 للخشونة الزائدة مع عبد الغفار ماماه.

وباغت المنتخب التوجولي منافسه بهدف التقدم في الدقيقة 13 اثر هجمة مرتدة سريعة مرر منها أديبايور الكرة بينية ماكرة لتصل إلى جاكبي المندفع داخل المنطقة في حراسة الدفاع ليسددها بيسراه زاحفة مباشرة في الزاوية البعيدة لتتهادى إلى داخل الشباك على يسار بن شريفية.

وأضاع المساكني فرصة ثمينة في الدقيقة 17 عندما انطلق بالكرة حتى وصل داخل قوس منطقة الجزاء، ولكنه سددها ضعيفة زاحفة لم يجد الحارس التوجولي أي صعوبة في الإمساك بها.

وحالف الحظ المنتخب التونسي في الدقيقة 21 عندما سدد أديبايور الكرة بجوار القائم اثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة عرضية لعبها آييتي من الناحية اليمنى وسط ارتباك واضح في الدفاع التونسي.

وشعر المنتخب التونسي بحرج موقفه فاندفع الفريق في الهجوم بحثا عن هدف التعادل، ولكن الدفاع التوجولي وحارسه تصدوا لأكثر من محاولة تونسية.

وأسفر الضغط التونسي عن ضربة جزاء في الدقيقة 29 عندما أسقط المدافع التوجولي داري نيبومبي اللاعب وليد الهشري داخل منطقة الجزاء، عندما حاول الهشري التحرك لاستقبال الكرة القادمة من ضربة ركنية لنسور قرطاج.

وسدد المويلهي ضربة الجزاء في الدقيقة 30 حيث لعب الكرة زاحفة على يمين الحارس الذي لم يستطع أن يفعل لها شيئا ليكون هدف التعادل.

واستغل أليكسيس روماو خطأ جديدا من الدفاع التونسي في الدقيقة 36 وسدد كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، ولكنها ارتطمت بأحد مدافعي المنتخب التونسي وذهبت إلى ركنية لم تستغل.

وطالب صابر خليفة بضربة جزاء اثر لمسة يد واضحة من عبد الغفار ماماه على حدود منطقة الجزاء التوجولية في الدقيقة 40 ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب.

وبعد بعض المحاولات غير المجدية من صقور توجو، عاد المنتخب التونسي لتكثيف هجومه في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، ولكن الدفاع التوجولي تصدى لكل هذه المحاولات لينتهي الشوط بتعادل الفريقين 1-1.

وبدأ الشوط الثاني بنشاط هجومي مكثف من الفريقين، ولكن هجمات الفريقين افتقدت للنهاية المناسبة.

وتغاضى الحكم الجنوب إفريقي دانيال بينيت الذي أدار المباراة عن احتساب ضربة جزاء للتونسي أسالمة الدراجي في الدقيقة 50 اثر التحام قوي من فينسنت بوسو أسقط الدراجي على أرض الملعب داخل منطقة الجزاء.

وأشهر الحكم بطاقة صفراء في وجه التونسي وهبي الخزري في الدقيقة 51 للاعتراض على قرارات الحكم، كما أنذر التوجولي جاكبي في الدقيقة 57 للخشونة.

وكاد الهشري يكلف المنتخب التونسي غاليا في الدقيقة 58 عندما تهاون في التعامل مع الكرة ليستغل أديبايور الفرصة ويتوغل داخل منطقة الجزاء حيث أسقطه الهشري داخل منطقة الجزاء ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب.

وبعدها بثوان قليلة، تجددت الهجمة لصقور توجو وانطلق آييتي بالكرة داخل منطقة الجزاء، ولكنه سددها إلى خارج الملعب تحت ضغط من أيمن عبد النور.

وكثف المنتخب التوجولي من هجومه في الدقائق التالية، وكاد كوملان أميوو يسجل هدف التقدم للفريق في الدقيقة 63 اثر هجمة منظمة وتمريرة عرضية من ناحية اليمين ولكن الدفاع تدخل وأبعدها قبل قدم أميوو.

واحتسب الحكم ضربة حرة للمساكني على حدود منطقة الجزاء اثر هجمة سريعة وتمريرة من الدراجي كاد المساكني ينفرد على اثرها في الدقيقة 65.

وسدد الدراجي الضربة الحرة، ولكن الحارس تصدى لها ببراعة وأتبعها المساكني بتسديدة مباغتة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 67 تصدى لها الحارس التوجولي أيضا.

ووسط الهجوم المتتالي لتونس، كاد أديبايور يسجل الهدف الثاني لتوجو في الدقيقة 70 اثر هجمة سريعة وتمريرة من ناحية اليسار قابلها أديبايور بضربة رأس ارتطمت بالعارضة وخرجت إلى ضربة مرمى.

وعادت الهجمة لصالح المنتخب التوجولي في الدقائق التالية ولكن الحارس بن شريفية أسقط أديبايور داخل المنطقة قبل أن يخرج الدفاع الكرة لركنية، حيث تغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء جديدة لتوجو وأشار إلى احتساب ضربة ركنية.

وبينما اقترب المنتخب التوجولي كثيرا من تسجيل هدف الفوز، حصل صابر خليفة على ضربة جزاء للمنتخب التونسي في الدقيقة 76 عندما أسقطه نيبومبي داخل منطقة الجزاء اثر هجمة خطيرة كان خليفة في طريقه لترجمتها إلى هدف التقدم.

وسدد المويلهي ضربة الجزاء في الدقيقة 78 ولكن القائم تعاطف مع صقور توجو وتصدى لتسديدة المويلهي ليستمر التعادل بين الفريقين.

وشهدت الدقائق التالية محاولات عديدة من الفريقين لم يكتب لها النجاح وسط تكتل دفاعي واضح من المنتخب التوجولي الذي سعى للحفاظ على نتيجة التعادل الكافية له.
الجزائر تتعادل مع ساحل العاج

أفلت المنتخب الإيفواري من كمين نظيره الجزائري ونجح في تحويل تأخره بهدفين إلى تعادل ثمين 2/2 اليوم الأربعاء في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين المقامة حاليا بجنوب أفريقيا.

وحافظ أفيال كوت ديفوار على سجلهم خاليا من الهزائم في الدور الأول ورفع الفريق الإيفواري رصيده إلى سبع نقاط في صدارة المجموعة بينما حصد المنتخب الجزائري (محاربو الصحراء) نقطته الأولى في البطولة والتي لم تغير شيئا من موقفه حيث ودع البطولة رسميا قبل مباراة اليوم.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين بعدما أهدر رياض بودبوز ضربة الجزاء التي سددها للمنتخب الجزائري في الدقيقة السابعة حيث ارتدت الكرة من القائم.

وفي الشوط الثاني ، استغل سفيان فيجولي ضربة جزاء ثانية احتسبت لفريقه وسجل منها هدف المباراة الأول في الدقيقة 64 ثم أضاف العربي هلال سوداني الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 70 اثر تمريرة من فيجولي أيضا.

وفي الدقيقة 77 ، سجل المهاجم الإيفواري المخضرم ديديه دروجبا أول أهدافه في البطولة ليعيد الأفيال إلى المباراة قبل أن يحرز زميله ويلفريد بوني هدف التعادل للأفيال في الدقيقة 80 .

وحجز المنتخب الإيفواري بطاقة التأهل الأولى من هذه المجموعة إلى دور الثمانية كما ضمن الصدارة قبل هذه الجولة وذلك بعدما حقق انتصارين متتاليين على توجو 2/1 وتونس 3/صفر ليضمن مواجهة المنتخب النيجيري في دور الثمانية للبطولة بعيدا عن تعادله في مباراة اليوم.

وحرم المنتخب الجزائري نظيره الإيفواري من الثأر حيث سبق للمنتخب الجزائري أن أطاح بالأفيال من دور الثمانية في بطولة 2010 بأنجولا والتي شهدت آخر فوز لمحاربي الصحراء في بطولات كأس الأمم الأفريقية حيث سقط الفريق بعدها في فخ الهزيمة أمام المنتخب المصري في المربع الذهبي ثم أمام نيجيريا في مباراة تحديد المركز الثالث وغاب عن البطولة الماضية في غينيا الاستوائية والجابون عام 2012 ثم خسر أول مباراتين له في البطولة الحالية أمام تونس وتوجو قبل أن يتعادل اليوم.

بدأت المباراة بفترة جس نبض استمرت خمس دقائق لم يصل خلالها أي من الفريقين لمرمى الخصم.

وحصل المنتخب الجزائري على ضربة جزاء في الدقيقة السابعة بعد تعرض العربي هلال سوداني للعرقلة داخل منطقة الجزاء من قبل اسماعيل تراوري.. ولكن رياض بودبوز سدد في القائم الأيسر لمرمى دانيل يوبواه.

وبعد مرور ربع ساعة من بداية المباراة أهدر سالمون كالو فرصة هدف محقق للمنتخب الإيفواري بعد ارتباك واضح في دفاعات المنتخب الجزائري، مما أسفر عن انفراد كالو بالمرمى ولكنه سدد بغرابة فوق الشباك.

وكاد العربي سوداني أن يسجل هدف السبق في الدقيقة 16 لولا يقظة الدفاع الإيفواري.

وكادت الدقيقة 26 أن تشهد هدف التقدم للمنتخب الإيفواري عن طريق ديدييه دروجبا من ضربة حرة مباشرة نفذها النجم الجديد لنادي جالطة سراي التركي بشكل رائع ولكن الكرة مرت قاب قوسين أو أدنى بجوار القائم الأيسر لمرمى الحارس الجزائري رايس مبولحي.

وباستثناء بعض الفرص الشحيحة على المرمين وضربة الجزاء التي أهدرها بودبوز، خلى الشوط الأول من أي أحداث مثيرة أو جمل تكتيكية.

وأنقذ مبولحي المرمى الجزائري من هدف محقق في الدقيقة 35 من تسديدة قوية أطلقها سالمون كالو إثر تمريرة متميزة من ارونا كونيه.

ومرت الدقائق الأخيرة من الشوط الاول دون أي أحداث تذكر باستثناء تعرض دروجبا لإصابة في ربلة الساق (السمانة) بعد تلقيه ركلة من قدم مهدي لحسن… ليطلق بعدها الحكم الجابوني اريك اوتوجو كاستاني صافرته معلنا نهاية نصف المباراة الأول بتعادل الفريقين سلبيا.

وبدأت أحداث الشوط الثاني بفرصة محققة للمنتخب الجزائري من ضربة حرة مباشرة نفذها بودبوز على رأس مهدي مصطفى الذي مرر الكرة إلى السعيد بالكلام الذي سدد الكرة برأسه مجددا ولكن الحارس الإيفواري دانيل يوبواه وقف له بالمرصاد.

ورد المنتخب الإيفواري بفرصة محققة عن طريق ضربة حرة مباشرة سددها دروجبا وأنقذها مبولحي بمهارة.

وحصل المنتخب الجزائري على ضربة جزاء جديدة في الدقيقة 64 بعدما لمست الكرة يد أرتور بوكا مدافع المنتخب الإيفواري داخل منطقة الجزاء.

وانبرى اللاعب البديل سفيان فيجولي نجم بلنسية الأسباني لتسديدة ضربة الجزاء، محرزا منها أولى أهداف المنتخب الجزائري في النسخة التاسعة والعشرين من كأس الأمم الافريقية بجنوب افريقيا.

ووقف سوء الحظ في طريق المنتخب الإيفواري في الدقيقة 69 بعدما مرت التسديدة الرأسية لاسماعيل تراوري من فوق العارضة مباشرة.

ولكن العربي هلال سوداني أكد تفوق محاربي الصحراء وقاده لتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 70 من ضربة رأسية إثر تمريرة عرضية متميزة من من فيجولي.

ورد المنتخب الإيفواري بهدف في الدقيقة 77 عن طريق دروجبا من ضربة رأسية قوية إثر تمريرة رائعة من منتصف الملعب عن طريق كولو توريه.

وقبل عشر دقائق على نهاية المباراة تكفل ويلفريد بوني بتسجيل هدف التعادل للمنتخب الإيفواري بعدما تلقى تمريرة من زميله سالمون كالو خارج منطقة الجزاء واطلق تسديدة قوية اصطدمت بجمال مصباح وعرفت طريقها للشباك.

وكاد سليماني اسلام أن يحرز الهدف الثالث للفريق الجزائري قبل ست دقائق على نهاية المباراة، بعدما وصلت له الكرة أمام المرمى مباشرة، ولكنه سدد كرة بدون عنوان إلى خارج الملعب.

ولم تشهد الدقائق الأخيرة من المباراة أي جديد لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما، ويحصل المنتخب الجزائري على أول نقطة له في البطولة بينما رفع الفريق الإيفواري رصيده إلى سبع نقاط في الصدارة.

الرابط المختصر: