السيتي يواصل ملاحقة اليونايتد بانتصار ثمين على الفيلانس

تلفزيون الفجر الجديد – أرسل مانشستر سيتي ضيفه أستون فيلا إلى الهاوية بإسقاطه على أرضه ووسط أنصاره بهدف نظيف في اللقاء الختامي للجولة الثامنة والعشرون للبريميرليج، ليواصل السيتي مطاردته للمتصدر مان يونايتد ويُقلص الفارق بينهما لـ12 نقطة بوصوله للنقطة الـ59، بينما الفيلانس فقد فوق فرصة الهروب من المركز الـ18 بتجمد رصيده عند 24 نقطة بالتساوي مع ويجان أثليتك.
بدأ اللقاء باستحواذ من قبل أصحاب الأرض على ملعب تسجيل هدف مُبكر يُربك حسابات حامل اللقب، ودامت الأفضلية للفيلانس لمدة 15 دقيقة شهدت ضغط مُكثف على حامي عرين الأثرياء كاد يُسفر عن هدف لولا قدم الأباتشي التي أبعدت رأسية المهاجم البلجيكي "بينتيكي" من على خط المرمى، ليعود بعدها رجال المانشيو إلى أجواء المباراة بشكل تدريجي.
وأتيحت الفرصة الأولى للسيتي بعد مرور 20 دقيقة بتمريرة من الساحر الإسباني دافيد سيلفا لزميله روديل الذي راوغ كلارك داخل منطقة الجزاء ومن ثم سدد بيسراه في الزاوية الضيقة، إلا أن الحارس جوزان كان له رأيًا آخرًا بتصديه للتصويبة ببراعة، قبل أن يتعملق مرة أخرى بتصدي ولا أروع لتسديدة زاباليتا التي أطلقها بقدمه اليسرى من داخل منطقة الجزاء وأبعدها الحارس بأطراف أصابعه لتصطدم بالقائم الأيمن، وفي النهاية خرجت الكرة إلى خارج الملعب لتضيع أخطر فرصة في المباراة.
وظهر جيمس ميلنر في الأضواء بانطلاقة في الجهة اليسرى ومن ثم تلاعب بلوتون ليخترق منطقة الجزاء، وفي الأخير مرر برعونة في أقدام الدفاع لتذهب الكرة إلى ركنية انبرى لها ومرر لسيلفا الذي استغل تأخر الدفاع وأهدى ميلنر الكرة داخل منطقة الجزاء ليُسدد بيمناه فوق العارضة وسط غضب المانشيو الذي وبخ لاعبه لعدم إرساله عرضية على رأس دجيكو الخالي من الرقابة والمتواجد على القائم القريب.
وجاء الدور على تيفيز ليسدد كرة مقوسة في أصعب مكان في المرمى، لكن الحارس واصل تألقه وانتفض على الكرة كالأسد وأبعدها لركنية قبل أن يتصدى لتسديدة أخرى من دجيكو سددها بقدمه اليسرى من داخل منطقة الجزاء، ليفرض السيتي هيمنته على كل متر في الملعب بفضل استحواذ الثلاثي "توريه، جارسيا ورودويل" على منطقة المناورات، فضلاً عن الانتشار الجيد للثنائي دجيكو وتيفيز في الثلث الأخير من الملعب، ما جعل كل فرصة للسيتي تبدو وكأنها خطيرة جدًا على مرمى الحارس جوزان.
وفي الدقائق الأخير وضح للجميع أن هدف الأثرياء بات يُطبخ على نار هادية، وبالفعل جاء الهدف من هفوة من المدافع كلارك استغلها العقرب البوسني ومن ثم شق طريقه نحو منطقة الجزاء ليمرر للخالي من الرقابة تيفيز الذي تلاعب بالمدافع ناثان بيكر والحارس في لعبة واحدة ثم سدد الكرة بسهولة في المرمى الخالي من حارسه، ليحصل الفريق الضيف على هدف السبق قبل الذهاب لغرف خلع الملابس.
ومع بداية الحصة الثانية كاد تيفيز أن يُضيف ثاني أهدافه الشخصية وثاني أهداف فريقه بتصويبة خادعة ارتطمت في قدم المدافع كلارك ثم مرت بجوار القائم الأيمن بقليل، قبل أن يتلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء، على إثرها وجد نفسه أمام مرمى الحارس جوزان ليسدد في الزاوية اليمنى، إلا أن المدافع كلارك نجح في تصحيح هفوته وأخرج الكرة من على خط المرمى لتضيع فرصة تأمين النتيجة على السيتيزينز.
وفي منتصف الشوط حاول بينتيكي ورفاقه تعديل النتيجة بضغط الدفاع السماوي بعرضيات من اليمين واليسار، لكن ثنائي قلب الدفاع ناستاسيتس والحبيب كولو توريه تعاملا بشكل جيد مع الكرات العرضية وحرما المحليين من هدف النجاة من المركز الـ18.
ومن هجمة منظمة قادها القصير دافيد سيلفا، كاد توريه الصغير أن يُغالط جوزان لولا أن ارتطمت الكرة في القائم الأيسر لترتد للمتسلل إدين دجيكو الذي أرسلها في الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف بناء على إشارة مساعده الذي أشار بوجود تسلل، لتعود السيطرة للفيلانس في الدقائق الأخيرة لكن دون خطورة على مرمى مرمى جو هارت الذي لم يتعرض لأي اختبار حقيقي، وفي النهاية أطلق الحكم صافرة انتهاء المباراة بفوز السيتي بهدف مقابل لا شيء لأستون فيلا.