تعثر المفاوضات بين تركيا وإسرائيل من جديد
تلفزيون الفجر الجديد|اصطدمت مفاوضات إصلاح العلاقات بين إسرائيل وتركيا، من جديد بعقبة حجم التعويضات التي يجب على حكومة الاحتلال دفعها إلى عائلات الضحايا الأتراك الذين سقطوا نتيجة المجزرة التي تم ارتكابها ضد نشطاء السفينة التركية "مرمرة"، خلال إبحارها باتجاه قطاع غزة عام 2010 لفك الحصار عنه.
وذكرت صحيفة هآرتس اليوم الاثنين، أنه بعد ثلاث جولات من المفاوضات، بين طاقمي التفاوض التركي والإسرائيلي، لم يحقق الطرفان اختراقا في موضوع حجم التعويضات ، حيث يصر الأتراك على دفع مبلغ مليون دولار لكل عائلة، بينما تريد إسرائيل دفع 100 ألف دولار فقط.
ونقلت الصحيفة من خلالها موقعها الالكتروني مساء اليوم، عن مسؤول إسرائيلي في المفاوضات -رفض الكشف عن هويته-، قوله: إن "جولة الحوار هذه لم تحقق اتفاقا"، مشيراً إلى أن إجراءات إعادة العلاقات بين الجانبين بما فيها إعادة السفراء، أغلقت بسبب تعثر موضوع التعويضات.
وقال إن "هناك فجوات كبيرة بين الطرفين حول حجم التعويضات التي يطالب الأتراك من إسرائيل دفعها لعائلات الضحايا الأتراك الذين قتلوا وأصيبوا خلال أحداث السفينة التركية مرمرة زمن إبحارها باتجاه قطاع غزة".
وأضاف "الأتراك يطالبون بمبلغ تعويض أكبر من تلك التي إسرائيل على استعداد لدفعها"، رافضاً في الوقت ذاته عن التطرق إلى حجم المبالغ بشكل دقيق التي يطالب بها الجانب التركي في المفاوضات.-حسبما ذكرت الصحيفة-.
وبدأت جولة المفاوضات الأولى في العاصمة التركية "أنقرة" في الثاني والعشرين من شهر إبريل، تلتها جولة ثانية جرت في إسرائيل في السادس من شهر مايو، وفي نهاية الجولة الثانية أعلن الطرفان عن التوصل إلى مشروع اتفاق أولي يحتاج إلى ترتيبات في العديد من المسائل.