تمديد الحبس المنزلي للحاجة فتحية خنفر للمرة السادسة حتى التاسع من أيلول القادم
تلفزيون الفجر الجديد|مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين الحبس المنزلي للحاجة المريضة فتحية خنفر (85عامًا) والدة الأسير رامي خنفر المحكوم 15سنة، حتى التاسع من أيلول القادم.
من جهته حمل أمين سر نادي الأسير الفلسطيني راغب ابودياك حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الحاجة المريضة فتحية خنفر والدة الأسير رامي خنفر والمحكوم خمسة عشرة سنة، والتي تقضى حبسا انفراديا بموجب القرار الصادر عن محكمة الاحتلال الإسرائيلي .
ووجه ابودياك نداءا عاجلا إلى المؤسسات الدولية ذات الشأن والاختصاص وخاصة الصليب الأحمر الدولي من اجل الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لرفع الظلم الممارس والممنهج على الأسرى وذويهم، وإنهاء الحبس المنزلي عن الحاجة المريضة فتحية والبالغة من العمر “58″ عاما بعدما أصدرت محكمة الاحتلال أمرا بتمديدها للمرة السادسة على التوالي وإبقاءها في الحبس المنزلي حتى التاسع من أيلول القادم.
وأوضح أبو دياك أن سلطات الاحتلال كانت قد اعتقلت المواطنة خنفر بتاريخ 3/2/2013م لمدة ثمانية عشره يوما أثناء قيامها بزيارة ولدها الأسير رامي والموجود في معتقل النقب.
وفي استعراض لحالة الحاجة فتحية الصحية ذكر يوسف خنفر زوج الأسيرة أن زوجته فتحية تعاني من ضغط الدم الحاد وعدم القدرة على قضاء حاجتها والسمنة الزائدة وسبق وان أجريت لها أكثر من مره عملية جراحية .
وأضاف خنفر أن زوجته تم الإفراج عنها بتاريخ 18/2/2013م بكفالة مالية وقدرها “30″ الف شيقل وفرض الحبس المنزلي “الإقامة الجبرية عليها بقرية رهط حتى موعد المحكمة اليوم 10/6/2013م، وتم تأجيلها بهذا اليوم دون مبرر حتى التاسع من أيلول القادم، حيث حسب قرار المحكمة والذي يقضى بوجود كفيل من داخل الخط الأخضر وعليها الإقامة بالمنطقة المتواجد بها الكفيل و إلزامها بالتوقيع أيام الأحد والأربعاء أي مرتين في الأسبوع لدى اقرب مركز شرطه الأمر الذي ضاعف من معاناتها.
واعتبر خنفر أن ما يجرى بحق زوجته في ظل وضعها الصحي مناف لكل القيم والمبادئ القانونية والأخلاقية ويأتي في إطار التضييق والعقوبة على ذوي الأسرى من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وحمل خنفر حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة زوجته والتي بحاجه إلى تقديم الرعاية الصحية اللازمة لها من قبل أفراد أسرتها.