10 صفقات انتقال ميؤوس منها هذا الصيف
تلفزيون الفجر الجديد- في الوقت الذي تمت فيه العديد من الصفقات غير المتوقعة، هناك أخرى كانت تنتظرها الجماهير، لكنها لم تتم.
تجري فترة الانتقالات الصيفية على قدم وساق، حيث تعمل العديد من الأندية على دعم صفوفها بلاعبين مميزين تمهيداً لبدء الموسم الجديد، فيما تسعى أندية أخرى للحفاظ على لاعبيها، ومن خلال هذا الصراع، نقدم لكم 10 صفقات انتقال شبه ميؤوس من اكتمالها هذا الصيف.
ريكاردو كاكا
منذ قدومه إلى ريال مدريد عام 2009، انخفض مستواه بعد أن كان واحداً من أفضل نجوم اللعبة ذات يوم، وخلال الأشهر الماضية أعلن البرازيلي المتوج بلقب أفضل لاعب في العالم عام 2007، أنه ينوي الرحيل خلال الصيف، لكن رحيل "مورينيو" وقدوم مديره الفني السابق في ميلان الإيطالي "كارلو أنشيلوتي" حال دون رحيل "كاكا" الذي استعاد الأمل في العودة إلى مستواه وتألقه بقميص ريال مدريد.
واين روني
الفتى الذهبي الإنكليزي اتخذ قراراً بالرحيل عن مانشستر يونايتد قبل موسمين، لكن علاقته بمديره الفني "فيرغسون" حالت دون رحيله وقتئذ، لكن فور علمه بأن "فيرغسون" سيعتزل التدريب وأن خليفته سيكون "مويس" الذي كان مدربه في إيفرتون والذي تجمعه به علاقة متوترة وصلت إلى ساحات القضاء، تأكد لـ"روني" أن الرحيل عن "أولد ترافورد" هو الحل الأسلم، وبالفعل غير المعلومات الشخصية عنه على موقع تويتر وأزال منها جملة لاعب مانشستر يونايتد، لكن "مويس" جاء ليؤكد أن علاقته باللاعب جيدة وأن "روني" ليس للبيع.
روبيرت ليفاندوفيكسي
المهاجم الدولي البولندي صاحب الأهداف الأربعة لفريق بوروسيا دورتموند في شباك ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، كان نجم شباك البطولة وأحد أهم أهداف الفرق الكبرى وعلى رأسهم بايرن ميونيخ، إلا أن إدارة ناديه قررت أن يكمل مدة عقده إلى الصيف المقبل ثم ينتقل حراً إلى أي فريق يريده.
لويس سواريز
كان لإيقاف "سواريز" لـ10 مباريات في الدوري الإنكليزي (4 في الموسم الماضي و6 في الموسم الجديد) إضافة إلى حرب الصحف الإنكليزية عليه، الدافع الأكبر لقرار اللاعب بضرورة ترك ليفربول والدوري الإنكليزي للعب في دوري آخر، وبالفعل وصلته العديد من العروض أبرزها من ريال مدريد وآرسنال، لكن يبدو أن ليفربول متمسك بلاعبه جداً، ويبدو أن انتقال اللاعب خلال هذا الصيف ميؤوس منه.
غونزالو هيغواين
المهاجم الدولي الأرجنتيني لفريق ريال مدريد الإسباني، أصبح المهاجم البديل للفريق، وهو لن يرضى بذلك الوضع، خاصة في ظل المنافسة القوية مع الكثير من مواطنيه الذين يلعبون في نفس المركز، من أجل قيادة خط هجوم منتخب التانغو في نهائيات كأس العالم 2014، ولذلك أعلن أنه سيرحل، وحتى الآن وصل للنادي الملكي عرضين أحدهما من نابولي الإيطالي بمبلغ مناسب أعجب الإدارة، والآخر من آرسنال الإنكليزي وهو بمبلغ أقل، لكن اللاعب يرغب في اللعب مع آرسنال، فرفض عرض نابولي الذي قبله النادي، وطالب آرسنال بتقديم عرض أكبر، وهو ما لم يحدث إلى الآن.. وقد لا يحدث.
زلاتان إبراهيموفيتش
بعد نجاحه الساحق مع باريس سان جيرمان وحصده للقب الدوري الفرنسي، صرح "إبرا" بأن الدوري الفرنسي أقل من طموحاته، وأن المنافسة ضعيفة، وأنه ينوي الانتقال إلى دوري آخر أكثر قوة، وقد جاء سبب آخر يدفع اللاعب للرحيل هو قدوم "إدينسون كافاني" الذي سينال الاهتمام كاملاً، لكن العروض الضعيفة القادمة إلى اللاعب صاحب الراتب السنوي الضخم قد تحول دون رحيله عن البطل الباريسي.
فابيو كوينتراو
أطلقت عليه جماهير ريال مدريد لقب "اللغز" فهو لاعب يتمتع بمستوى مُحير، ففي مباراة يكون النجم الأوحد، وفي أخرى يلعب بمستوى لا يليق بفريقه أو بثمنه العالي، ومع شراء ريال مدريد لعدد من اللاعبين الشبان في نفس مركزه، قرر اللاعب أن يرحل، لكن النادي الملكي طلب 25 مليون يورو كحد أدنى لبيع اللاعب الذي لم يصله عرضاً مقارباً لهذا المبلغ، وبالتالي قد يبقى.
هولك
المهاجم الدولي البرازيلي "هولك" الذي يلعب في أقاصي العالم مع فريق زينيت سان بطرسبيرغ الروسي، بعيداً عن الأضواء، قال عنه المحللون إنه اختار طريق المال بدلاً من صناعة التاريخ، لأنه حينما رحل من بورتو البرتغالي إلى روسيا، كان يمتلك العديد من العروض المميز من فرق الصفوة في أوروبا، وخلال الأشهر الماضية عاد الحديث عن اللاعب وعن قُرب انتقاله إلى ريال مدريد أو تشيلسي، لكن تمسك إدارة ناديه به قد تحول دون ذلك.
مروان فلايني
قبل 3 مواسم كروية، بدأت قصة "مروان فلايني" مع مانشستر يونايتد، فهذا العملاق البلجيكي ذو الأصول المغربية الذي يُقدم أداءً استثنائياً مع فريق إيفرتون، يُعد أحد أفضل 5 لاعبي وسط ارتكاز في العالم حالياً، وعلى الرغم من إن انتقال مديره الفني "مويس" إلى مانشستر كان من المفترض أن يسهل رحيل اللاعب إلى معقل الشياطين الحُمر، إلا أن تدخل "مورينيو" في الصفقة لجلب اللاعب إلى تشيلسي عطل كل شيء.
إيدين دجيكو
المهاجم الدولي البوسني العملاق، قرر الرحيل عن مانشستر سيتي، لخوض تجربة جديدة مع فريق جديد، لكن رحيل زميله "كارلوس تيفيز" قبل أسابيع إلى يوفنتوس الإيطالي، جعله اللاعب الوحيد في خط هجوم الفريق السماوي الذي كان مدججاً بالمهاجمين خلال السنوات الماضية، وبالتالي لن يتركه الفريق يرحل بأي ثمن، إلا إذا اشترى السيتي بديلاً له.