لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

إعلان حالة الطوارئ في محافظة أريحا اثر زلزال مدمر ضربها بقوة 7 درجات!!!



PNN – ضرب زلزال عنيف صباح اليوم مدينة أريحا بالضفة الغربية والتي يبلغ عدد سكانها 20 ألف مواطن بلغت قوته 7 درجات على سلم ريختر، وتشير أرقام فرق التقدير الميدانية أن الخسائر الأولية بلغت 59 إصابة ما بين خطيرة ومتوسطة وحالات وفاة، اضافة الى حدوث دمار هائل في المباني واشتعال النيران في عدد اخر.

هذا ويقوم رجال الشرطة والأجهزة الأمنية بالعمل على تامين المواقع وتسهيل حركة الدفاع المدني وسيارات الإسعاف والطوارئ وفرق الإنقاذ والإسعاف، لمثل هذا النوع من السيناريو الافتراضي لإعلان حالة الطوارئ بسبب هزة أرضية افتراضية ضربت محافظة أريحا والأغوار والذي ناقشته لجنة الطوارئ في المحافظة في الاجتماع الموسع الذي عقد مؤخرا في مقر المحافظة وسط مدينة أريحا.

وقد ناقش الحضور إعلان محافظ اريحا لحالة الطوارئ بناء على طلب فريق تقييم حجم الكارثة والأضرار والدعوة لتفعيل غرفة العمليات المشتركة وقيام الشرطة والأجهزة الأمنية بتامين المواقع وتسهيل حركة الدفاع المدني وسيارات الطوارئ والإسعاف والمحافظة على الأمن، فيما تقوم شركة الكهرباء بقطع التيار الكهربائي وتوفير مصادر كهربائية، على ان تتحرك على الفور فرق الدفاع المدني للدخول إلى المناطق الحمراء وإخماد النيران والبحث عن الضحايا والاستفادة من إمكانيات المؤسسات ذات العلاقة “الاشغال العامة والبلدية والحكم المحلي ووزارة الزراعة”.

هذا وقد حضر الاجتماع كل من المهندس إميل غانم منسق اللجنة بالمحافظة ود.ناصر العناني مدير المستشفى ود.عماد المصري عن الصحة ومدير الهلال الأحمر الفلسطيني بالمحافظة ماهر الناطور والأشغال العامة والبلدية والدفاع المدني والشرطة وشركة كهرباء القدس والشؤون الاجتماعية وأعضاء لجنة الطوارئ بالمحافظة.

في الوقت ذاته يقوم المستشفى بالاستعدادات اللازمة وتجهيز غرفة العمليات. وتنشر فرق ومتطوعي الهلال الأحمر الفلسطيني لتقديم الاسعافات ونصب مخيمات اليواء وبناء مستشفى ميداني والدعم النفسي وتحريك مواد إغاثة والاتصال مع الجهات لتقديم الدعم وتتولى وزارة الصحة تجهيز المستشفى وتقديم العلاجات ومواد التعقيم، وتتولى مصلحة المياه بفحص مياه الشرب وتوفير مياه صالحة للشرب.

ويوضح منسق اللجنة م.غانم أن هذا السيناريو الافتراضي هو نتاج عمل وورش ودورتين لإدارة الكوارث وإسناد الطوارئ عقدته المحافظة بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وبمشاركة كافة أطراف المجتمع والمؤسسات ذات العلاقة حيث جرى تحديد أنواع المخاطر في المحافظة وان هذا الموضوع تم التعامل معه بجدية ومهنية ومتابعة من قبل كامل حميد محافظ أريحا والأغوار، وأضاف م.غانم انه سيجرى تدريب ميداني وعملي على السيناريو الافتراضي في الفترة القادمة بعد الانتهاء من كافة الاستعدادات اللازمة.

بشير احمد مدير وحدة الكوارث في جمعية الهلال الاحمر تحدث لوكالة “PNN” عن هذا السيناريو الافتراضي التي تعمل على اقامته محافظة اريحا بداية الشهر المقبل، لافتا الى ان هذه سياسة وتخطيط واستراتيجية تعمل عليها جمعية الهلال الاحمر بمساعدة المجتمعات في بناء قدراتها الميدانية.

وحول اختيار مدينة اريحا لاجراء هذا التدريب الميداني اوضح احمد ان التدريب سيندرج على مجمل محافظات الوطن وقد بدأنا فعليا في ذلك، واريحا اكتملت فيها كل الامكانيات المناسبة لاجراءه على ارض الواقع، لمحاكاة كوارث كبرى قد تحل من اجل فحص امكانية المجتمع ومدى استعداده لمواجهة تلك الكوارث من خلال تدريب ميداني يشمل كافة الطواقم والاجهزة الامنية والمؤسسات في مختلف ارجاء المحافظة، لإظهار مدى التعاون على الارض في مثل هذه المجالات.

“نعمل على تطبيق هذه الخطة في معظم المحافظات الفلسطينية من خلال خطة طوارئ لكل محافظة، حيث تمكن اهميتها في تحديد الاخطار على مستوى المحافظة ومدى تاثيرها والاضرار التي تنتج، كما انهنا نعمل من خلاله على تقييم امكانيات المؤسسات الموجودة في المحافظة” كما يقول احمد.

هذا وسيتم استخدام المدارس في حال الايواء لافتراض وجود مشردين اضافة الى إقامة بؤر صحية طارئة، فيما شنعمل على تاهيل البعد البشري من خلال التربية والتعليم الذي يمتلك مكسبا كبيرا على حد تعبير مدير وحدة الكوارث في الهلال الاحمر، كطاقات بشرية نعمل على تاهيلها وتدريبها في وقت الطوارئ كي يقدموا تدخلهم في مثل هذه الكوارث والتعاون معها من خلال غرفة العمليات في المحافظة.

ويشير احمد في حديثه الى ان المرحلة اكتملت في محافظة اريحا وهناك مسودة لخطة الطوارئ من اخطار وامكانيات واليات العمل والتنسيق وغرفة العمليات وللتاكد من كل ذلك وجب علينا عمل مناورة تدريبية على ارض الواقع بكارثة افتراضية لفحص نقاط الضعف للعمل على تقويتها وتعزيزها.

هذا وسيتم تقسيم الادوار والية تدخلهم من خلال الزلزال الافتراضي وعلى ارض الواقع وعمل المؤسسات ومدى تعاونهم فيها، حيث سيبين ذلك نقاط الضعف في الخطة ويظهر مدى احتياجات الدفاع المدني لرفع الامكانيات ورفع ثقافة العمل الجماعي حيث ان وقت الكارثة بحاجة الى تنسيق وتعاون مستمر والى ابعد الحدود.

الرابط المختصر: