خاطرة “سيد الفرسان”
كُتبت هذه الكلمات بتاريخ ٠٩/٠٥/٢٠٢١
بقلم امجد عمر نجيب
قاوم ببسمتك العنيدة يا أخي فالقدسُ لك
ناضل ، تحدّاهم ، و كن خصماً بساحاتِ النزال
فبالبطولة لن يجدْ تاريخهم أحداً يشابهُ معدَنَك
صلب الإرادة لا يكلُّ و لا يمِل
لا يرتضي بالذُل
لا ينحني حتى و إن قد جابه الزلزال
سيفٌ تصدى للغزاةِ و لم يكن للغمد
ماضٍ بكل جراءةٍ ليصارعَ الأهوال
هو لايزال ليومنا والغد
متمردٌ ، متشبثٌ في حقهِ ويسير كالطوفان
هو للتحرر يحتريه العنفوان
فالمسجد الأقصى له شرفٌ رفيعٌ لا يفرّط فيه مهما كان
حتى و إن وضعوا السلاسل في يديهِ و حاولوا أن يقتلوه
تراه يخرج ُ من جديدٍ مشعلاً حرباً على الطغيان
كالشمسِ تسطعُ في توهجها فلا ترضى الهوان
يا مقدسياً عاش في الدنيا مَلَك
ملكٌ شريفٌ صامدٌ قد قاده الإيمان
لا يُشترى بالمال
يا سيد الشجعان و الفرسان
يا من وقفت بكل فخر ٍ ضد كلِّ مُحال
ما أصلبلك ، ما أروعك ، ما أهيبك
انت الشموخ لكل من يسعى لنيل كرامة الإنسان
جبلٌ عتيٌ صامدٌ ما مال
يا من تصدّى للعدا كالنار و البركان
يا ثائراً في وجه من يتغطرسون و يسرقون و ينهبون
الأرض لك و القدس لك
والمسجد الأقصى و ما في جُبّه هو لك
حتى و إن صلبوك أو قتلوك
أو هدموا عليك منزلك
هيا انتفض
و أريهم الغضب الذي في داخلك
فالشعب رهن إرادتك وإشارة من إصبعك أو بسمتك