لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الغيرة لأبناء الوطن نبض القلب والإنتماء لغة المغترب الفلسطيني عماد بلعاوي تتُرجمْ لبناء مدرسة في بلعا



طولكرم – تقرير – منتصر العناني – تلفزيون الفجر

الغيرة هي الوسيلة دوماً أن تدُبْ الغيرة في فلسطيني نجعله يعمل ويساهم في بناء وطنه وحتى لو كان في الغربة هناك , وصورة الانتماء للوطن هي لغة مهمة جداً لتحقيق المساهمة الكاملة من كُلْ أبناء شعبنا أينما كان وحل في أرجاء العالم , سواعد الغيرة في داخل الوطن وخارج الوطن معاً ليكتمل المشهد في بناء وطن صحيح نعشقه في الغربة أو من على ترابه يعيشون ,

من هذه الأمثلة الحية والمباشرة لأبناء فلسطين خارج الوطن رجل من أبناء بلدة بلعا من محافظة طولكرم المغترب  رجل الأعمال عماد بلعاوي في قطر يعمل بصمت وله بصمات كبيرة في مجال الخير للغير , هو رجل اعتبر أن واجباً عليه أن يُقدمَ لبلده من خلال تبرعه ببناء مدرسة كاملة في بلدة بلعا على حسابه والمباشرة بالعمل حتى تكون مدرسة جاهزة خلال العام المُقبل إذا ما تم إنجازها في الموعد المحدد لها  .

هذه النماذج الوطنية التي تتُرجم وطنيتها وأنتمائها بالفعل لا القول فقط رغم تواجده وانشغالاتها الدائمة , بلعاوي سطر عنوان مهم للغير بأن الوطن يعيش في قلبه ووجدانه ولن تأخذه غربته إلى النسيان لهذا الوطن لأنه ينبض في داخله ,

بلعاوي  رغم بُعده عن وطنه وعمله في الخارج إلا أن النبض في قلبه وعقله في فلسطين والعطاء لها مؤكداً من خلال تبرعه ببناء مدرسة كاملة على حسابه هو تأكدي على أن هناك في وجدانه للتعليم أيمان ورسالة بأهميته لبناء فلسطين , مؤكداً أن التعليم رسالة سامية وما أن طُرحَ عليه بناء مدرسة إلا أن يُسارع في ذلك إيمانا منه بأن التعليم سلاح للوطن ورجالاته لمواجهة القادم .

رجل الأعمال عماد بلعاوي أعطى ومن أمثاله أيضا القليلون  قدموا للوطن  ما لم يقدمه البعض ممن في داخله وهذا ناقوس يُدق بأن على من هُمْ أغنياء داخل الوطن وخارجه أن يقدموا لفلسطين لأنها الأغلى حتى لو كان الغياب عنها بعيداً لكنهم حاضرون لها للصمود والتحدي من خلال هذه المشاهد التي تستحق منا أن نقف على بوابة الشكر لهؤلاء أمثال بلعاوي وغيرهم , وذلك رغم الواجب الملقى عليهم للوطن لكنهم كانوا مثالاً للوطنية التي تترجم على ارض الواقع لا مجرد كلمات عابرة في الهواء تُقال هنا أو هناك ,

من هنا وجبَ على كل المغتربين في أرجاء المعمورة من أنباء فلسطين أن يكونوا برسم هذا الرجل بلعاوي وأن يبادروا بالعطاء للوطن وبنائه رغم الهدم الحاصل من الأحتلال تكون صورتنا قوية رغم كل التحديات التي نواجهها فسارعوا لبناء وطنكم بترجمة احتياجات شعبنا وفي مساهمة التثبيت على الأرض والتحدي دون توقف ,

وهنا كلمة حق تُقال في هذا الرجل  وأمثاله عماد بلعاوي كان سفيراً للمغتربين للبدء بفتح بوابة السخاء للوطن الدائم دون توقف , وهو البلعاوي لم يكن توقف عند مساحة معينة بل له بصمات كثيرة في الخير في كافة مساحات الوطن الذي نُحب ونعشق له تحية إجلال وإكبار ولكل من يبدأون وبدأوا مشوار العطاء للوطن فلنستمر في بنائه وتحية لرجل الأعمال عماد بلعاوي زمن يحذو حذوه فالوطن بانتظاركم أن تساهموا واجب عليكم  ان تكون بجانبه حتى نبقى صامدون في ظل مواجهه مستعرة من الإحتلال لنقول هُم يهدمون ونحنُ رجاله وسواعده نبنيه .

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة