لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

المواطن وليد شهاب من مخيم نورشمس هدموا منزلي ومحلي للمرة الثانية وعائلتي المكونه من 9 افراد كانوا في داخله ونجونا بإعجوبة



طولكرم – منتصر العناني – تلفزيون الفجر

قصص كثيرة مؤلمة في داخل مخيم نورشمس الذي أصبح مقصداً للإحتلال في اقتحاماته المتوالية ، الكل تضرر ونال قسطاً كبيراً من الدمار وفي كل مرة نجد حكايات كثيرة تحتاج لمجلدات كبيرة حتى نسردها ونسجل ما جرى ،

الإحتلال وفي احدى البيوت وبالذات منزل المواطن وليد شهاب من مخيم نورشمس داهموا بيته أكثرمرة وبيوت الجيران وكان متواجداً وعاىلته عدد افرادها 9 أفراد وخالته واخت زوجته ، تفاجأنا وفي ظل خوف ورعب اذ بجرافة الدي 9 تقوم بهدم أعمدة المنزل من الجهة الشرقيه من المنزل وجدران الطابق الاول مما تسبب بدمار ونزول اجزاء منه وايضاً واجهات المحل الذي كان يترزق منه شهاب ، هذا الهدم جعل وليد وعائلته لمغادرة المنزل لانه اصبح لا يصلح للعيش فيه ، وليد شعاب صاحب المنزل ورغم الخوف والرعب الذي كان ينتابه هو وعائلته كان يصرخ على سائق الحرافة دون جدوى ، مما اضطره للخروج هو وعائلته خوفاً من الهدم فوق العائلة المكونه من 9 افرادو، وعندما قرر وليد شهاب وعائلته الخروج من المنزل كملاذ اخير قاموا بإطلاق النار عليه وعلى عائلته ولم يصب أحد بأذى بلطف الله وحمده ، بعد أسابيع شهاب قام بإصلاح منزله ومحله ومن أجل العودة اليه مرة اخرى وعمل بمحله فقط خلال شهر رمضان المبارك وفي آخر اجتياح قام الاحتلال باقتحام المخيم وعاد وهدم أعمدة المنزل وواجهات المحل من الجهه الغربيه وقام بتدمير المحل وأصبح المنزل ايضا ً آلاً للسقوط .والعائلة تشردت بالكامل ، هذا هو حال مخيم نورشمس واهاليه الذين تعرضوا لهدم بيوتهم ومحلات رزقهم في صورة وحشية لم يسبق لها مثيل ، قصة شهاب من القصص الكثيرة التي كانت لوحشية الاحتلال وجرائمه المتوالية على بيوت المواطنين فيه ليكونوا رغم كل الدمار لسان حالهم باقون هنا ما بقي الزيتون والزعتر لن نغادر مخيمنا ولن تكون هجرة ثانية ، فليهجر الغرباء ونحن صامدون هنا لن نتزحزح ،

وليد شهاب وفي لقاء خاص قال للفجر عدنا رغم الهدم والتدمير مرتين لنعود لنبنيه مرة اخرى ونعود للمخيم ونبدأ من جديد وسأفتح المحل وازاول عملي من جديد من أجل لقمة العيش .

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة