“انا اول مرة باقتحامات مخيم طولكرم بطلع برة المخيم وكان قرار صائب إني اطلع لان إذا ضليت بالبيت كان حطونا على بوز الجرافة”
“انا اول مرة باقتحامات مخيم طولكرم بطلع برة المخيم وكان قرار صائب إني اطلع لان إذا ضليت بالبيت كان حطونا على بوز الجرافة”
هذا ما قالته تسنيم عطية عمارة أم لأربعة أطفال بعد اقتحام مخيم طولكرم الأخير:
“طلعت من المخيم الساعة 10 ونص صار في ضغط على المخيم وكانوا ناصبين القناصات حفاظاً على حياة اولادي طلعت من المخيم في هذه الليلة رحت فيها عند اهلي والجيش صار محاصر المخيم كنت اتواصل مع دار عم زوجي حتى اطمن على البيت لان بيتي على الشارع وبإي لحظة ممكن يشيلوه ومن كثرة الرصاص ما حدا قادر يطلع على الشباك يطمن على البيت”.
وأكملت: “بعد الانسحاب ضليت بالخوف والقلق وفي اشي جواتي قلي في اشي صاير بالبيت، بعد الانسحاب مباشرة طلعت على المخيم ومنظر المخيم كان بحزن، كثير مش شوي بس وصلت البيت انصدمت منظره كان بحزن كان في عندي سور براني وهو هاد السور الي مسكر ومستر علي وعلى ولادي وابوهم من غير شر مش موجود مغترب”.
وأضافت: “السور كلو رايح المكيفات نازلات فاتحين طاقة بالواجهة وهي أصلا واجهة صغيرة ماخدين نصها شفت هيك البيت صفنت شو بدي اعمل شو بدي اسوي جوزي مش موجود بيتي بدو تصليح غير مؤهل للسكن حاولت اسكر بيتي ببرادي كان البيت مفتوح مكشوف على الآخر ولحد الان ما حدا رفع علينا تلفون ولا حدا اتصل او بادر انو يجو يشوفوا البيت اجا الصليب الأحمر والدفاع المدني سجلونا بعدها ما شفنا حدا صرت اصلح على حسابي الشخصي لانو انا بدي اقعد بالبيت ما في مجال اني اقعد بالبيت الصالون مفتوح على الشارع يعني انا قاعدة بالشارع وقت الاقتحامات ما سمعت في تعويض للمخيمات خاصة ما يوصلنا من وكالة ما حدا لحد الان سألني شو صار بالبيت شو ضرركم حياة المخيمات صارت صعبة صرت كثير صرت أخاف ولادي يطلعوا يلعبوا باب البيت خصوصا انا خالة قيس نصر الله (ارتقى برصاص الاحتلال) الي تم اغتياله امام بيته قديش حياة الطفل فيها خوف حتى حرية الأطفال انهم يلعبوا بالحارة زي باقي الأطفال ما في بتمنى من جميع المؤسسات داخل المخيم وخارج المخيم حطو عينكم على المخيم جد احنا مظلومين صرنا بدنا نلبس بساطير نفوت على بيوتنا حطو بوصلتكم شوي على أهالي المخيمات”
تقرير: رهف صبّاح