طولكرم : عقد اجتماع تحضيري لانطلاق موسم قطف الزيتون لهذا العام

تحت رعاية محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل، عقدت مديرية زراعة طولكرم بالشراكة مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان اجتماعاً في دار المحافظة، تحضيراً لانطلاق موسم قطف الزيتون لهذا العام.
وشارك في الاجتماع نائب المحافظ فيصل سلامة، ومدير عام زراعة طولكرم المهندس أشرف عنبتاوي، ومراد اشتيوي ممثلاً عن هيئة مقاومة الجدار، إلى جانب مدير مديرية الارتباط المدني بطولكرم الدكتور نصر المفلح، ومدير الارتباط العسكري العقيد زاهر أبو شمط، وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والجهات ذات العلاقة.
ونقل سلامة تحيات المحافظ اللواء د. كميل، مؤكداً على أهمية هذا اللقاء الذي يأتي في إطار التحضير المسبق لموسم قطف الزيتون، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني ومحافظات الوطن كافة.
وأشار إلى ضرورة تذليل العقبات أمام المزارعين، والقيام بكل ما من شأنه مساعدتهم ضمن حالة من التكامل المستمر بين المؤسسات، مثمناً الجهود السياسية والدبلوماسية التي تقودها القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة ممارسات الاحتلال والمستوطنين.
بدوره، أشاد مدير عام زراعة طولكرم المهندس أشرف عنبتاوي برعاية المحافظ اللواء د. كميل ودعمه لأنشطة مديرية الزراعة، مؤكداً أن هذا اللقاء يأتي في إطار الشراكة والتعاون مع كافة المؤسسات والفعاليات على مستوى المحافظة، لإطلاق حملة زيتون 2025 التي تهدف إلى تمكين المزارعين من الوصول إلى أراضيهم و إسنادهم، وذلك بالتعاون مع الارتباط المدني والعسكري وكافة المؤسسات والقطاعات الشريكة.
وقدم عنبتاوي مجموعة من الأرقام والمؤشرات حول الموسم المتوقع لقطف الزيتون لهذا العام على مستوى محافظة طولكرم.
كما نقل اشتيوي، ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، تحيات رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، مشيراً إلى الجهود والتدخلات التي تقوم بها الهيئة للوقوف إلى جانب المزارعين، وخاصة في المناطق المستهدفة من الاحتلال و مستوطنيه.
وأكد على إسناد المزارعين ودعمهم من خلال طواقم الهيئة والمتطوعين، وبالتعاون مع كافة المؤسسات والجهات الشريكة، مثمناً دعم المحافظة وكافة المؤسسات والفعاليات على مستوى محافظة طولكرم.
وتخلل اللقاء كلمة لمدير ارتباط المدني الدكتور نصر المفلح، الذي تحدث عن الجهود والتدخلات التي يقوم بها الارتباط الفلسطيني للوقوف إلى جانب المزارعين، وتمكينهم من الوصول إلى أراضيهم وقطف الزيتون لهذا العام، في ظل الظروف الصعبة والتحديات التي يمر بها شعبنا الفلسطيني في كافة المناطق.