قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، “إنه لا يوجد لنا أي خيار سوى إنهاء الانقسام وتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني”، مؤكدا “أن أعداءنا لا يريدون إنهاء الانقسام بل تكريسه، ولا يريدون تجديد شرعية النظام السياسي بل يحلمون ويحاولون إنزال نظام بـ(البراشوت) لا يعبر عن آمال وطموحات الشعب الفلسطيني وحقه بامتلاكه القرار المستقل والدفاع عن المشروع الوطني بالحرية والاستقلال وبناء الدولة وعاصمتها القدس الشرقية”.
جاءت أقوال الرجوب خلال لقائه اليوم الأحد، في مقر محافظة أريحا والأغوار، عددا من قادة الأجهزة الأمنية والشرطية وممثلي القطاعين الصحي والخاص ووسائل الإعلام، بحضور محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح سمير الرفاعي.
وشدد الرجوب على أن عزيمة وقرار الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية لحركة فتح هو إنهاء الانقسام وإجراء انتخابات ديمقراطية واحترام نتيجة الصندوق والالتزام بها مهما كانت، “فالمقدم هنا الوطن وخيار الشعب”.
وأضاف الرجوب أن المطلوب من رجال الأمن والشرطة والمحافظين وكل غيور المساهمة في رفع وعي وسلوك الناس لرفع نسبة المشاركة في الانتخابات الفلسطينية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن نسبة التسجيل للانتخابات وتجديد البيانات كانت رسالة مطمئنة ومبشرة لرغبة الناس بإجرائها، مشددا في هذا السياق على ضرورة احترام حرية الرأي والتعبير والاختلاف والاجتهاد، وأن يغلّب الجميع مصلحة الوطن والوحدة الوطنية.
وأكد الرجوب أن حركة فتح وعبر تاريخها النضالي واحتضانها للكل الفلسطيني حريصة كل الحرص على احترام الديمقراطية وتكريسها والإيمان بالتجديد، وأنه لذلك كان قرار من الرئيس واللجنة المركزية بعدم ترشح أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لعضوية المجلس التشريعي