يواصل، اليوم الإثنين، ثلاثة أسرى اضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على قرار الإعتقال الاداري بحقهم.
وبحسب نادي الأسير، فإن الأسرى عماد سواركه 37 عاماً من أريحا، وسائد أبو عبيد 41 عاماً من جنين، وعيّاد الهريمي 28 عاماً من بيت لحم، يواصلون معركة الإضراب عن الطعام.
وقال نادي الأسير، إن الأسير سواركه مضرب عن الطعام منذ (26) يومًا، والأسير أبو عبيد منذ (8) أيام، والأسير الهريمي منذ (7) أيام.
ولفت نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت أمر اعتقال إداري بحقّ الأسير الهريمي، مدته 6 شهور.
وبيّن نادي الأسير أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسرى الثلاث إلى الزنازين، حيث يقبع الأسير سواركه في زنازين سجن “عسقلان”، والأسير أبو عبيد في زنازين سجن “النقب”، والأسير الهريمي في زنازين سجن “عوفر”.
وأوضح نادي الأسير أن الأسرى الثلاثة هم أسرى سابقون تعرضوا للاعتقال عدة مرات على مدار السنوات الماضية، حيث قضى الأسير سواركه ما مجموعه في سجون الاحتلال قرابة العشر سنوات، بينما أمضى الأسير أبو عبيد قرابة الـ(12) عامًا، والأسير عيّاد الهريمي قرابة الـ9 سنوات.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير سواركه في شهر تموز العام الماضي، وأصدرت مخابرات الاحتلال بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ مدة كل منهما أربعة شهور، علمًا أنه متزوج وأب لخمسة أطفال.
والأسير أبو عبيد كان قد اُعتقل في شهر تشرين الثاني من العام الماضي، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن الفعلي لمدة أربعة شهور ونصف، وبعد انتهاء مدة حُكمه جرى تحويله إلى الاعتقال الإداريّ، وعليه شرع في الإضراب.
فيما اعتقل الاحتلال الأسير الهريمي في السادس من نيسان/ أبريل الجاري، بعد أقل من شهرين على الإفراج عنه، وكان قد خاض عام 2016 إضرابًا عن الطعام استمر لمدة (45) يومًا.
ويذكر أن قوات الاحتلال تنتهج سياسة الاعتقال الإداريّ، وتستخدمها على نطاق واسع بحقّ الفلسطينيين، تحت ذريعة وجود “ملف سرّي” وبدعم من المحاكم العسكرية الصورية، حيث تستهدف عبرها الفاعلين من أبناء الشعب الفلسطيني، سياسيًا، واجتماعيًا، وثقافيًا في محاولة لتقويض أي حالة فاعلة فلسطينيًا.
حيث بلغ عدد الأسرى الإداريين حتى نهاية شهر آذار/ مارس 2021 قرابة الـ(440)، غالبيتهم يقبعون في سجون “عوفر، مجدو، والنقب”، بينهم طفلان، وثلاث أسيرات.