لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

القدس : فريق أوروبا يزور المشاريع ويلتقي مع شركاء ومحاورين محليين



في أعقاب الاضطرابات الأخيرة والاشتباكات العنيفة في المدينة، زار رؤساء التعاون للإتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في القدس ورام الله عدة أحياء في القدس الشرقية حيث تم إطلاعهم بالوضع القائم والتطورات الأخيرة من قبل شركاء الاتحاد الأوروبي ونظراؤهم الفلسطينيون. والتقى الوفد مع عائلات فلسطينية تواجه عمليات إخلاء وهدم في القدس الشرقية، وطلاب ومدرسين في مدارس في البلدة القديمة، وأصحاب مشاريع صغيرة تستفيد من دعم الاتحاد الأوروبي. وتؤكد هذه الزيارة الالتزام القوي لأعضاء فريق أوروبا تجاه الفلسطينيين في القدس الشرقية، وتوجه رسالة أمل ودعم وسط واقع متزايد التوتر للفلسطينيين في مدينتهم.

وقد أتاحت زيارة رؤساء التعاون للإتحاد الأوروبي في القدس ورام الله اليوم الفرصة لتقييم المشاريع القائمة والاجتماع بالمستفيدين والتعرف على التحديات الحالية، لا سيما في ظل جائحة كوفيد -19 وآخر التطورات السياسية.

التقى الوفد خلال الزيارة بعائلة فلسطينية في العيساوية تواجه تهديدا وشيكا بهدم المنزل وتفريق العائلة بسبب رفض طلب الإقامة. يدعم الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان المجتمعات المهمشة والحالات الفردية على حد سواء. قدم مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان دراسة حول العيساوية بعنوان “روايات العزلة المستمرة والانفصال والانتهاكات” لوضع الحالات في الصورة الأكبر، حيث شرحت الدراسة التهديدات التي تستهدف المقدسيين الفلسطينيين نتيجة “الخطة الهيكلية” للعيساوية التي أعدتها السلطات الإسرائيلية.

كما زار رؤساء التعاون مدرستين في البلدة القديمة، حيث ناقشا الوضع الراهن لقطاع التعليم في القدس الشرقية. واطلع الوفد على الأعمال الجارية في تجديد مباني المدارس القديمة، مثل مدرسة الوفاق، بهدف تعزيز قدرة مدارس القدس الشرقية على الصمود. بالإضافة إلى ذلك، ناقش رؤساء التعاون مع الخبراء تحديات التعلم عن بعد وتأثيرها على التعليم الشامل. والتقى الوفد أيضا بمدير مديرية التربية والتعليم الفلسطينية في القدس الشرقية والذي أطلعهم على التحديات التي تواجه نظام التعليم والعاملين في مجال التعليم في القدس الشرقية، لا سيما بعد إغلاق المديرية من قبل السلطات الإسرائيلية.

وكانت المحطة الأخيرة للوفد عبارة عن لقاء فريق مؤسسة فلسطين للتنمية حيث اطَّلَع الوفد على تأثير جائحة كوفيد-19  على المشاريع الصغيرة و متناهية الصغر والمتوسطة والقطاع الخاص في القدس الشرقية. ثم قدمت مؤسسة فلسطين للتنمية معلومات عن المنح المتوفرة لتنمية القطاع الخاص في القدس وأثره على تعزيز المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. وقد عمل هذا المِرفق على تحسين مهارات المشاريع الصغيرة و متناهية الصغر والمتوسطة ومهنيتها، ونموذج أعمالها، وبالتالي نشاطها التجاري. تلقت 49 شركة منحا استثمارية منذ عام 2018. وقد تم توفير أكثر من 410 فرصة عمل أو استدامتها من خلال هذا المشروع. وعلى الرغم من هشاشة القطاع الخاص في القدس الشرقية، يهدف هذا المشروع إلى تقديم منح استثمارية لما لا يقل عن 50 شركة بحلول نهاية آب 2021.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة