لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

زوجة الأسير جيفارا النمورة: لن أوقف إضرابي الجزئي عن الطعام حتى يتم الافراج عن زوجي



قالت داليا النمورة، زوجة الأسير المضرب عن الطعام ضد اعتقاله الإداري، جيفارا النمورة، إن زوجها قرر الإضراب عن الطعام منذ 17 يوماً، بعدما أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية تحت ما يسمى الاعتقال الإداري.

وأشارت زوجة الأسير النمورة، خلال حديثٍ خاصٍ لوطن، من خيمة الاعتصام التي أقامتها اليوم برام الله، اسناداً لزوجها، أشارت إلى أنها تخوض هي الآن إضراباً جزئياً عن الطعام دعماً واسناداً لزوجها، لافتةً إلى أن الخيمة تهدف إلى إبراق الرسائل للعالم وللمؤسسات الحقوقية والإنسانية، أن الاعتقال الإداري هو جريمة ضد الإنسانية يعاقب بها أبناء الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال.

وأوضحت أن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قام قبل ثلاثة أيام بزيارة جيفارا، ونقل أن وضعه الصحي آخذٌ في التدهور في ظل إضرابه عن الطعام، ومنذ ذلك الوقت لم نعرف أي معلومة عنه، مبينةً أنه يعاني من أوجاع مختلفه في جسمة، وآلامٍ في الرأس، وفي المفاصل، والهزل في جسمه.

وأكدت لوطن، على أنها لن تنهي إضرابها الجزئي عن الطعام، وانهاء اعتصامها، إلا أن يتم الإفراج عن زوجها، مشيرةً إلى أن هناك مبادرات جاءت من قبل عائلات الأسرى، للإنضمام إلى الخيمة الاعتصامية.

وتابعت لوطن، “الخيمة هذه لأهالي الأسرى جميعاً، ويجب أن يتوحد الصوت الفلسطيني للإفراج عن الأسرى، ويجب أن يكون هناك جهود مكثفة من قبل الجميع لإيصال صوت الأسرى لكل المؤسسات الحقوقية والدولية”.

من جانبها، قال صديق الأسير جيفارا، مجدي نمورة، لوطن، إن الإضراب الذي يخوضه الأسرى الآن في سجون الاحتلال، يحتاج إلى دعم ومساندة من قبل الجميع، ليتوج بالإفراج عنهم.

وأضاف “نُطمئن الأسرى المضربين أننا نقوم بكل الجهود من خلال الحملات والاعتصامات، حتى ينالو حريتهم”.

وناشد نمورة المؤسسات الحقوقية والدولية، للتدخل العاجل من أجل إنهاء ملف الاعتقال الإداري، المجحف بحق الأسرى وللشعب الفلسطيني.
وطالب القيادة ومؤسسات المجمتع المدي، وكافة الأحرار في العالم من أجل إنهاء الاعتقال الإداري التعسفي.

يشار إلى أن الاسير النمورة معتقل إداريا منذ عشرة أشهر، حيث إنه في المرة الأولى صدر بحقه امر اعتقال اداري مدته ٦ أشهر، وجدد له لمدة ٤ أشهر خفضت لثلاثة، وفي اليوم الذي كان من المقرر ان يتم الإفراج عنه تم تجديد اعتقاله الاداري مما دفعه لخوض هذه المعركة، ومصمم على مواصلتها برفقة 15 اسيرا معتقلين بفعل سياسة الاعتقال الإداري.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة