لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

أش: افتتاح السنة الدراسية ليس مؤكدا



قال مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور نحمان أش، اليوم الأحد، إنه على الرغم من التخطيط لفتح السنة الدراسية مطلع أيلول/سبتمبر المقبل، إلا أنه “لا يمكن القول بشكل مؤكد إنها ستفتتح بصورة منتظمة” وذلك على خلفية المعطيات التي تدل على تزايد الغصابات بفيروس كورونا في الفترة الأخيرة.

وتأتي أقوال أش، لإذاعة 103FM، إثر وفاة 26 مريضا بكورونا خلال نهاية الأسبوع الماضي والارتفاع المتواصل بعدد الإصابات اليومية ووعدد المرضى بحالة خطيرة.

وأضاف أش أنه “طالما ترتفع الأرقام بوتيرة عالية فإنه لا يمكنني القول إنه توجد سيطرة على انتشار الفيروس. ونحن ننظر إلى هذا الأمر بقلق. فنحن منذ فترة طويلة مع عدد كبير جدا لتناقل العدوى”.

وفيما يتعلق باحتمال الإعلان عن إغلاق، قال أش “إننا لا نريد أبدا الوصول إلى ذلك، إلا أن الإغلاق هو أداة سنضطر إلى استخدامها في أوضاع معينة وإن لم نرغب بذلك”. وأشار إلى أن الحكومة ووزارة الصحة تحاولان منع فرض إغلاق بواسطة التطعيمات وقيود الشارة الخضراء، التي دهلت حيز التنفيذ اليوم.

وشدد على أنه “في وضع معين يكون فيه ضغط كبير جدا على جهاز الصحة لدرجة التخوف من انهيار، لن يكون هناك خيارا”. وأضاف أش أن “الإغلاق بنظري هو أداة ناجعة، وله أثمان كبيرة جدا”.

وتطرق أش إلى الادعاء أن “الإغلاق لم يثبت نفسه”، وقال “إنني لا أعلم من أي جاء هذا الأمر. ففي نهاية الأمر، في أي مرحلة نفذنا إغلاق، تراجع انتشار الفيروس”. ورغم ذلك أشار إلى وجود تخوف من أن يكون الإغلاق المقبل “أقل فاعلية” مثلما حدث في الإغلاق الأخير.

وتابع أش أن إغلاق مطار بن غوريون في اللد سيكون في إطار الإعلان عن إغلاق مستقبلي، وذلك لأن “انتشار الفيروس في العالم يرتفع، ونرى إصابات مؤكدة أكثر بين العائدين من خارج البلاد. وسيكون من الصواب إذا وصلنا إلى إغلاق فإنه سيسري على مطار بن غوريون، وسنقلص جدا المواصلات فيه”.

وتدخل قيود “الشارة الخضراء” حيز التنفيذ في البلاد بدءًا من صباح اليوم الأحد، في محاولة لاحتواء تسارع انتشار فيروس كورونا، وفقًا لما أقره “كابينيت كورونا”، مساء الثلاثاء الماضي.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة