تأجيل قرار هدم 56 بيتاً في حي البستان بالقدس المحتلة
أجلت المحكمة المركزية قرار هدم 56 منزلاً مقدسياً في حي البستان في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، حتى 10 شباط/ فبراير 2022.
وأوضح الناطق باسم لجنة الدفاع فخري أبو دياب، لـ”وطن” أنّ “هذا القرار يخص البيوت التي كان يفترض أن ينتهي قرار عدم هدمها في 15 هذا الشهر، وأصدرنا من المحكمة المركزية قراراً بتأجيل الهدم حتى 10 شباط/ فبراير 2022 القادم. هذا لا يشمل 16 منشأة الخاضعة لقانون “كيمينتس” التي قد تهدم في أي لحظة”، وهذا القانون حسب أبو دياب: “أن أقرّه الكنيست ينص على هدم أي بيت بُني بعد عام 2016 دون قانون أو مسار قانوني”.
وقال إن أسباب تأجيل الهدم: “الضغط الجماهيري بعد أحداث الشيخ جرّاح، والضغط الدولي، أدى بإيعاز من مؤسسات الاحتلال الأمنية وبحجة عدم تصعيد التوتر تم تأجيل قرار الهدم”.
“نحن مستمرون بالحراك والضغط الشعبي والدولي بكافة الوسائل، لأنّ هدفنا في لجنة الدفاع إلغاء أوامر الهدم”.
أن المحكمة جمدت قرارات هدم منازل حي البستان في سلوان، لشهر شباط العام القادم، باستثناء 17 منشأة تخضع لقانون “كامينتس”.
وأضاف “أبو دياب” أن محامي العائلات قدم استئنافًا للمحكمة على قرار هدم البستان، وعليه تم تجميد قرارات الهدم.
وأوضح أن أهالي حي البستان قدموا مخططًا بديلاً للحي، في محاولة جديدة لعدم هدمه، وسيتم تدعيم هذا المخطط خلال فترة التجميد. وقال: “البلدية لم تتنازل عن هدم البيوت، لكن الظروف السياسية بدت لها مواتية”.
وكانت بلدية الاحتلال في القدس قد رفضت شهر آذار المخططات الهندسية لحي البستان في بلدة سلوان، وأمرت المحكمة بعدم تمديد تجميد قرارات هدم منازل الحي.
وتخطط سلطات الاحتلال لإقامة “حديقة توراتية” على أنقاض منازل حي البستان.