لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

وقفة غضب في أم الفحم تلغي زيارة رئيس وزراء الاحتلال المقررة اليوم للمدينة



تلفزيون الفجر | قرر رئيس وزراء الاحتلال، نفتالي بينيت، مساء أمس، إلغاء زيارة المقررة اليوم لمدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل.

وقالت القناة الـ 12 العبرية، إن بينيت قرر إلغاء الزيارة غدًا إثر ضغوط وانتقادات وُجِّهت للزيارة وللقائمة العربية الموحّدة التي يرأسها النائب منصور عبّاس الذي كان سيرافق بينيت في زيارة اليوم، الذي تصادف فيه ذكرى هبة القدس والأقصى 2000، بالإضافة إلى دعوةٍ للتظاهر في المدينة، احتجاجا على الزيارة.

وقالت القائمة في بيانها، إنّها “طلبت تأجيل الزيارة التي كان سيقوم بها… بينيت، الجمعة لأم الفحم”، زاعمةً أنّ قرار تأجيل الزيارة، جاء “استجابة لطلب الموحدة”. وذكرت أنه “تم تأجيل الزيارة لموعد آخر يُحدّد لاحقًا”.

فيما قال المتحدث باسم بينيت في بيان مقتضب: “أوضِح أن تأجيل الزيارة لمركز التطعيم في أم الفحم، تمّ في ضوء التظاهرات المرتقبة، وكذلك لأسباب أمنية”، مضيفا ومشدّدا: “هذا هو السبب، وهذا كل شيء”.

وزعمت القائمة أنّ طلبها بتأجيل الزيارة، جاء “احترامًا لهذه الذكرى الهامة (هبّة القدس والأقصى) واحترامًا لشهدائنا الأبرار، وحتى تنصبّ جهودنا بالشكل السليم، من جهة لمواجهة وباء الكورونا الآخذ بالانتشار مؤخرًا في مجتمعنا العربي، ومن جهة ثانية لإحياء مناسباتنا الوطنية الهامة بوحدة وطنية وبالشكل اللائق بشعبنا وبمدينة أم الفحم وأهلها الأطياب”.

غير أنّ تأجيل الزيارة، جاء بعد انتقادات، ودعوة وجّهتها اللجنة الشعبية في أم الفحم، والتي دعت إلى “وقفة غضب” ضدّ زيارة بينيت للمدينة، حيث أكد رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم محمود إغبارية، أنهم لن يقبلوا بمرور زيارة رئيس وزراء الاحتلال بينيت مرور الكرام، “لأنها زيارة استفزازية في ذكرى هبّة القدس والأقصى”.

وكان بينيت سيجري الزيارة إلى مركز تطعيم ضدّ فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في صندوق مرضى “كلاليت” في المدينة، صباح الجمعة، برفقة عبّاس، ومسؤول ملفّ كورونا في الداخل الفلسطيني المحتل، أيمن سيف، بحسب بيان مقتضب صدر عن بينيت.

واندلعت هبة القدس والأقصى في مناطق 48 المحتلة في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2000، عبر الإضراب العام والمفتوح الذي دعت له لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ردًا على اقتحام زعيم المعارضة “الإسرائيلية” آنذاك، أرئيل شارون، للمسجد الأقصى.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة