بينيت: “لا مفاوضات سياسية لإقامة دولة إرهاب في قلب البلاد”
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اليوم الإثنين، إن حكومته “لا تجري أي مفاوضات سياسية لإقامة دولة إرهابية في قلب البلاد”.
واكتفى بينيت بهذا التصريح المقتضب أمام الهيئة العامة للكنيست، في معرض رده على النقاش الذي تقعده الكنيست بطلب موقع من 40 عضو كنيست من كتل المعارضة.
ويعقد النقاش الخاص الذي بادرت إليه كتلة “الصهيونية الدينية”، تحت عنوان: “حكومة بينيت – عباس تجدد العملية السياسية لتقسيم البلاد وإقامة دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل”، وذلك لمساءلة الحكومة حول مفاوضات مزعومة مع الجانب الفلسطيني.
وجاء في طلب المناقشة أنه “منذ تشكيل حكومة بينت عباس ، تجددت العملية السياسية مع السلطة الفلسطينية وان وزير الخارجية ورئيس الحكومة البديل قدم خطة يشرح فيها معالم الطريق لتجديد العملية السياسية ، دون أي اعتراض من شريكه بينت”.
في بداية المناقشة ، قال رئيس “الصهيونية الدينية” سموتريتش إن “هذه الحكومة رهينة لمن يرفض الاعتراف بحق -إسرائيل- كدولة يهودية”.
وخاطب رئيس “راعم” منصور عباس الذي أسماه “عباس المهذب الذي يتجول هنا كالطاووس وقال:”بغض النظر كم نفتالي بينت سينحني ،ليقبل اوساخ قدميك ، لن يتم إذلال مكانة الشعب اليهودي ولن تتأذى روحه.
وخلال جلسة الـ”40 توقيعا”، التي تعقدها الهيئة العامة للكنيست لمناقشة أي قضية تحددها المعارضة لمسائلة بشرط جمع تواقيع 40 عضو كنيست، شنت المعارضة وزعيمها، بنيامين نتنياهو، هجوما حادا على حكومة بينيت – لبيد.
يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية ملزم بحضور جلسة الـ40 توقيعا كاملة، للإجابة والرد على استفسارات كتل المعارضة والاستماع إلى أقوال المعارضين.