لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي يزورون غزة



تلفزيون الفجر | زار رؤساء بعثات وممثلي دول الاتحاد الأوروبي غزة حيث اجتمعوا بمسؤولي السلطة الفلسطينية، وزاروا معبرين رئيسيين في غزة وهما كرم أبو سالم ومعبر رفح. وقام الدبلوماسيون أيضا بزيارة المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي ولقاء ممثلي المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان والمحللين السياسيين والنشطاء من النساء والشباب وممثلي القطاع الخاص والمنظمات الدولية (الأونروا ووكالات الأمم المتحدة).

ووفق بيان لهم، فإن الزيارة جرت كالتالي: حيث بدأت المجموعة والتي تضم أكثر من 20 دبلوماسيًا أوروبيًا الزيارة بمشاركة أطفال غزة للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين  لتأسيس اليونيسف.

ورسم الأطفال والدبلوماسيون رسومات على جدران محطة تحلية المياه في غزة، وهي إحدى مشاريع الاتحاد الأوروبي الرئيسية في غزة.

وقد زار الدبلوماسيون بعد ذلك معبرين لهما أهمية حيوية لسكان غزة وهما معبري رفح وكرم أبو سالم.

واطلعت المجموعة في معبر كرم أبو سالم على متطلبات وإجراءات دخول وخروج البضائع، بما في ذلك المساعدات الإنسانية.

وفي معبر رفح، أطلعت بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح (EUBAM Rafah) الدبلوماسيون على تفويضها في للعمل في رفح. وفي هذا السياق، تم إطلاع المجموعة أيضًا على الإجراءات القائمة فيما يتعلق بتنقل الناس بين غزة ومصر.

كما زار الدبلوماسيون أيضًا المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي بما في ذلك قرية أم النصر البدوية في بيت لاهيا ومركزها النسوي والتقى الدبلوماسيون بممثلين عن المجتمع في القرية، وزاروا مزرعة فراولة تدعمها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، حيث أطلعهم المزارعون على وضع القطاع الزراعي في غزة.

وكذلك قام الدبلوماسيون بزيارة مدرسة تل الهوى للبنات التابعة للأونروا كجزء من الدعم الطويل الأمد من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه تجاه لاجئي فلسطين.

واختتمت المجموعة الزيارة بلقاء ثلاثة من وزراء السلطة الفلسطينية وعقد مؤتمر صحفي.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورغسدورف، “ما زالت غزة أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، حيث يشكل الوضع الإنساني مصدر قلق كبير ويؤثر على جميع جوانب حياة السكان في غزة. فلا تزال غزة تواجه تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية أساسية لم يتم التعامل معها من قبل. إن الإغلاق المستمر لقطاع غزة والانقسام السياسي والجغرافي الفلسطيني السائد يجعل التعافي الفعال والتنمية المستدامة لغزة أمرًا مستحيلًا. ولذلك فإن رسالتي اليوم تتمحور حول ضرورة تخفيف القيود لتحسين الوضع الإنساني والاقتصادي في غزة، أما رسالتي لجميع الفلسطينيين هي الدعوة إلى الوحدة والمصالحة والشرعية الديمقراطية. إن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم الدعم الكامل لهذه العملية الهامة”.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة