لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة .. الاتحاد الأوروبي يدشن جدارية “العنف لا مبرر له” على جدار الفصل العنصري على مدخل بيت لحم



بحضور نائب سفير الاتحاد الاوروبي، دشن مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، وممثلو مؤسسات المجتمع المدني العاملة في المجال النسوي، ولجان المخيمات ومتطوعو المراكز الشبابية، عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم قرب جدار الضم والتوسع، جدارية “العنف لا مبرر له”، بالاضافة إلى اضاءة مقطعٍ من جدار الفصل العنصري باللون البرتقالي، وذلك تعبيرا عن رفض جميع اشكال العنف ضد النساء والفتيات، وتزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.

وقالت نائبة ممثل الاتحاد الاوروبي، ماريا فيلتئم، لوطن، إن هذه الجدارية تأتي للإشارة إلى اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، واطلاق حملة ال 16 يوما في العاشر من كانون الاول وهو اليوم العالمي لحقوق الانسان، الذي من خلاله سيتم التركيز على حقوق المرأة.

وبينت ان الجدارية تجسد القضاء على العنف ضد المراة، وهي جزء من الحملة التي تنظمها مع اكثر من 85 شريكا محليا ودوليا للاحتفال والقضاء على العنف ضد المراة.

ويعتبر تدشين هذه الجدارية التي حضرها محافظ بيت لحم، ورئيس البلدية، وممثلون عن الدوائر الحكومية، ومتطوعون شباب، بمثابة رسالة لشعوب العالم، بأن الاحتلال ما يزال يمارس شتى أنواع العنف ضد المرأة الفلسطينية.

وقال محافظ بيت لحم، اللواء كامل حميد، لوطن، إن هذه الجدارية تعتبر جزءًا من مشاركة الشعب الفلسطيني، مرسلة لشعوب العالم للوقوف ضد العنف وخاصة المرأة التي تعاني من ويلات الاحتلال، سواء المرأة الأسيرة خلف قضبان الاحتلال، أو المرأة التي فقدت بيتها بفعل انتهاكات الاحتلال.

وبين أن وجود هذه الجدارية والمشاركة التي تخللت تدشينها، تعبر عن رفض العنف، وتضامننا مع المرأة الفلسطينية على كل المستويات، وهي تعتبر مشاركة دولية تأتي في فترة التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وجاء تدشين هذه الجدارية كجزء من الحملة التي ينظمها الاتحاد الاوروبي مع اكثر من 85 شريكا محليا ودوليا للاحتفال، والقضاء على العنف ضد المراة.

من جانبه، أكد رئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان، لوطن، أن الجدارية ترمز إلى فلسطين “سيدة الأرض”، وبالتالي فإن الجدارية بموقعها ترمز للحرية، وتنادي بالسلام، والحرية لفلسطين.

وأضاف: “الجدارية رمزية في الوطنية، ورمزية اجتماعية، ونحن كمجتمع ضد جميع أنواع وأشكال العنف سواء على الأسرة أو على المرأة أو على الطفل، وهناك عنف موجه تقوم به دولة الاحتلال ضد جميع عناصر المجتمع الفلسطيني”.

وتجسد هذه الجدارية معاناة النساء الفلسطينيات، حيث يعتبر الجدار العنصري أحد أدوات العنف الممارس ضد المرأة الفلسطينية، بالاضافة إلى تجسيدها مسؤولية تمكين المراة وحمايتها

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة