لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

توضيح من المؤسسة.. إدانة لاستقبال المتطرف غليك في بيت لحم



تلفزيون الفجر | أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اليوم الأربعاء، استقبال رئيس جمعية بيت اللقاء في بيت جالا، جوني شهوان، للمتطرف اليميني يهودا غليك زعيم منظمة “هاليبا” المتطرفة.

وقالت اللجنة في بيان لها، يأتي هذا الاستقبال في الوقت الذي يواجه أبناء الشعب الفلسطيني انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه لدور العبادة المسيحية والإسلامية في القدس، ليخرج علينا البعض والذي لا يمثل الشعب الفلسطيني لاستقبال متطرفين صهاينة على أراضي دولة فلسطين، ضاربين في عرض الحائط كل القيم الوطنية. كما جاء في نص بيانها.

وأكدت اللجنة، على أنها وبالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية والجهات القانونية في دولة فلسطين ستتخذ الإجراءات اللازمة تجاه المؤسسة، ولن تتوانى أو تستهين تجاه أمثال هذه التصرفات التي تمس بكرامة أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يواجه الأحتلال دفاعًا عن أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

ولاحقًا، قالت مؤسسة بيت اللقاء، في بيان لها، أنها تفاجأت بوجود غليك ضمن وفد ألماني زار المؤسسة.

وبينت أن المؤسسة، أنها استضافت مجموعة من السواح الألمان، وكان من ضمن برنامج زيارتهم أن يتحدث القس جوني شهوان، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، عن نشاطاتها في خدمة المجتمع الفلسطيني المحلي، وفي نهاية الكلمة، دخل وبشكل مفاجئ، شخص مجهول الهوية، وقد عرفنا فقط اليوم الأربعاء، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بأن هذا الشخص كان المتطرف (يهودا غليك)، وفي نهاية اللقاء، طلب قائد المجموعة الألماني أن يتم أخذ صورة جماعية، وجاء هذا الشخص الغريب ووقف بجانب القس جوني وأخذ معه صورة (سيلفي)، وانتهى اللقاء وغادر الجميع”.

وأكدت المؤسسة على عدم علمها المسبق بحضور هذا الشخص المتطرف، ولم يكن بأي حال من الأحوال جزء من برنامج الاجتماع، وقالت: “من الواضح أن هذا الشخص قد استغل إعلاميًا دخوله إلى بيت اللقاء لأهدافه المشبوهة، وهو ما نرفضه بشكل مطلق”.

وأدانت المؤسسة بشكل قاطع وحازم جميع أعمال ومواقف المستوطنين المجرمين، وخاصة الأعمال المنسوبة لهذا المتطرف، و”الذي نؤكد بأننا لا نعرفه وليس لنا أية علاقة به لا من بعيد ولا من قريب”. كما جاء في بيانها.

وأكدت “بيت اللقاء” “التزامها كمؤسسة مسيحية وطنية فلسطينية بجميع معايير المجتمع المدني ومؤسساته المعارضة والمقاومة للتطبيع”، داعيةً جميع أفراد المجتمع بمؤسساته السياسية والاجتماعية والدينية، بالتفضل لزيارة مؤسسة بيت اللقاء، والاستماع إليهم قبل اتخاذ أي موقف.

وأشارت إلى أنها استضافت مسبقًا العديد من المحاضرات ضد الاحتلال، وستتابع مثل هذه النشاطات.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة