قتلوا شيرين لم يأبهوا أن الرسولة في لباس الطهر كانت تنقل الخبر اليقين.
قد حاولوا طمس الحقيقة في جنين عن سبق إصرارٍ أتت طلقاتهم ومباشرة غدراً و لؤماً من بنادق ماكرة هذا هو الحقد الدفين لم يخطئوا في ما صدر .. كان اغتيالاً مضمراً من قبل أن يصبح خبر، هم قتلة الأطفال، هم منبع الإرهاب، مدعاة الخراب و لهم صدارة عالم الإجرام والقبح المهين.
هم لم يريدوا للسلام مكان هكذا وصفت شيرين في كل تقريرٍ على الشاشات فهي التي واست لسنواتٍ عجافٍ حرة الآهات والصرخات و الأمهات الباكيات لن يطمسوا نوراً أتى يروي الحقيقة ستظل عنوان البطولة و أميرة الإعلام و الحرة الجليلة ببسالةٍ وشجاعةٍ نقلت لنا الأخبار عن شعب يعيش القهر منذ سنين سحقاً لكل المارقين الخادعين و من أسروا في النفوس لها الضغينة يا ويحهم قتلوا الرسولة والمراسلة الأمينة وشهـ.يدة الحق الذي لا يستكين.
بقلم : امجد عمر نجيب