
30 معتقلاً إدارياً يستعدون لخوض معركة الإضراب رفضاً لسياسة الاعتقال الاداري
أكد نادي الأسير أن 30 معتقلاً إدارياً يستعدون لخوض إضراب عن الطعام، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري ( الاعتقال تحت ذريعة وجود “ملف سرّي” دون تهمة).
وكان المعتقلون الإداريون، قد وجهوا رسالة، أكدوا فيها على أن مواجهة الاعتقال الإداري مستمرة، وأن ممارستها “لم يعد يحكمها الهوس الأمني كمحرك فعلي لدى أجهزة الاحتلال، بل بات انتقاماً من ماضينا”.
ويأتي الاستعداد لهذه الخطوة في ظل استمرار الاحتلال في تصعيده من عمليات الاعتقال الإداري، واتساع دائرة الاستهداف، حيث تجاوز عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال 760 معتقلاً إدارياً بينهم أطفال ونساء، وكبار في السن، ومرضى، علماً أن 80 % من المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، وجل عمليات الاعتقال التي تعرضوا لها كانت اعتقالات إداريّة.
نذكر بأبرز المعطيات عن الاعتقال الإداري:
• أصدرت سلطات الاحتلال منذ عام 2015 حتى العام الجاري ما يزيد عن 9500 أمر اعتقال إداري.
• ومنذ بداية العام الجاري 2022 أصدرت نحو (1365) أمر اعتقال إداري، وكانت أعلى نسبة في أوامر الاعتقال الإداري قد صدرت في شهر آب/ أغسطس الماضي، وبلغت 272.
• تجاوز عدد المعتقلين الإداريين اليوم 760 معتقلاً بينهم 4 قاصرين وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني (النقب، وعوفر)، وهذه النسبة هي الأعلى منذ الهبة الشعبية عام 2015.
• منذ أواخر عام 2011، حتى نهاية العام الجاري، نفذ الأسرى والمعتقلين ما يزيد عن 400 إضراب فردي، كان جلّها ضد الاعتقال الإداري.
• ما يزيد عن 80 % من المعتقلين الإداريين هم معتقلون سابقون تعرضوا للاعتقال الإداري، مرات عديدة، من بينهم كبار في السن، ومرضى، وأطفال.