لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

تفاصيل مثيرة جداً حول العملية العسكرية في جنين



كشف قائد الوحدة الخاصة الإسرائيلية التي نفذت عملية الاغتيال أمس في جنين؟، بحق المقاومين عبد الرحمن خازم وأحمد علاونة تفاصيل جديدة حول العملية.

ونشرت وسائل الإعلام العبرية المختلفة المكتوبة والتلفزيونة، مقابلات مع قائد الوحدة وضباطها الذين شاركوا في العملية.

ووصف قائد الوحدة المشار إليه بلقب (د البالغ من العمر 48 عامًا)، العملية بـ “المعقدة”، و “الجحيم الذي استمر لمدة 3 ساعات تحت نيران كثيفة”، مشيرًا إلى أن عشرات الآلاف من الرصاصات أطلقت تجاه الجنود من وحدته والوحدات العسكرية التي شاركت، كما تم للمرة الأولى استخدام عبوة جانبية.

ويضيف: “كانت عبوات ضخمة اهتزت الأرض من تحتنا، والدخان لوحظ ينبعث من بعيد .. قادتنا رأوه من الجو وكانوا يخشون أن كارثة حلت بنا، وأن المسلحين قتلوا القوة بأكملها”.

يشير “د”، إلى أن العملية ضد المطلوبين استغرقت 10 دقائق فقط، ولكنها استمرت 3 ساعات بسبب كثافة النيران من المسلحين الآخرين، مشيرًا إلى أنهم كانوا يتوقعون أن يواجهوا مقاومة لكن ليست بهذا الحجم الكبير جدًا.

ولفت إلى أن شظايا العبوات وصلت إلى مكان تواجد الجنود في “الدوار الثاني” من مكان العملية والذين تمركزوا على بعد نحو 40 مترًا من المنزل، مشيرًا إلى أنه كان يخشى أن تنتهي العملية بسقوط قتلى وجرحى، وأنه كان يتنقل من جندي إلى آخر للاطنئنان عليهم، واصفًا ما كان يجري بأنها “لحظات صعبة”.

وأشار إلى أنه تم تصفية المطلوبين الاثنين على بعد 4 أمتار من أحد الجنود الذي صادفهما وهما يحاولان الهرب من المنزل بعد تفجير العبوات.

وأشار إلى أنهم واجهوا مقاومة شديدة، قائلًا: “في جنين تعرف دائمًا كيف تدخل إليها، لكن لا تعرف أبدًا كيف تخرج .. عشرات الجنود تحولوا إلى أهداف مركزة، عبوات ناسفة تلقى من كل مكان، وآلاف الرصاصات”.

وبالعودة لقائد الوحدة “د”، قال: وصلنا بصعوبة إلى المدرعات ولم نتمكن من الخروج سيرًا على الأقدام .. شعرنا أن حياتنا كلها في خطر لكن كنت متأكدًا أننا سنخرج من هناك لأن هذه وظيفتنا العمل تحت النار، لقد كانت حقًا مثل فيلم حرب في هوليود .. كان الأمر أسوأ من فيلم بلاك هوك داون الذي يعد عملًا وديًا مقارنةً بما مررنا به في جنين”.

ترجمة صحيفة القدس

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة