لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الطيراوي: انا مستهدف وما يجري هو اغتيال لسمعتي السياسية ومصداقيتي



أصدر اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس لجنة التحقيق الوطنية الخاصة باغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات، بيانا اليوم الثلاثاء بخصوص ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول وثائق للجنة التحقيق تمت قرصنتها، وهي وثائق سرية لضمان سلامة سير التحقيق لحين الوصول إلى الحقيقة الكاملة، التي حينها ستقدم اللجنة تقريراً تفصيلياً بخصوص التحقيق حسب الأصول الرسمية.

واعتبر الطيراوي نفسه مستهدفاً، وطالب الحماية من الاحهزة الامنية، معتبراً أن ما يجري هو اغتيال سياسي له.

وقال اللواء الطيراوي في البيان الذي صدر عنه، بأن الهجمة المشبوهة والتي يقف وراءها أعوان الاحتلال بالتأكيد التي يتعرض لها منذ ما يزيد على الشهرين بخصوص التسريبات المفبركة ليست صدفة ولا عبثاً، وإنما هي هجمة منظمة ومبرمجة تهدف إلى اغتيال سمعته السياسية ومصداقيته، وضرب عمل لجنة التحقيق ومنعها من الوصول إلى الحقيقة الكاملة من جهة، ومن جهة أخرى ضرب مصداقية الشرفاء والوطنيين أعضاء اللجنة الذين عملوا بصمت وهدوء ومثابرة لعدة سنوات محافظين على سرية التحقيق بشكل حديدي، ومنع القابضين على جمر الوطنية من التمكن من استكمال عملهم في السياق الوطني العام.

واشار اللواء الطيراوي بأنه كان يأمل من قادة الأجهزة الأمنية إبداء اهتمامهم من واقع المسؤولية الملقاة على عاتقهم في حماية اللجنة وأعضائها ورئيسها وكوني عضواً في اللجنة المركزية أن يتصل بي أحداً منهم للسؤال عن الموضوع بصفته يقع تحت سياق مهمتهم في الحفاظ عليه وصونه من العبث كما يحافظون على مستنداتهم وأوراقهم الرسمية في الأجهزة الامنية من أي عبث أو قرصنة لأن الأجهزة الأمنية تملك الوسائل الكفيلة بكشف من يحاول قرصنة المواقع الخاصة في المؤسسات الوطنية، علماً بأنني ومنذ بداية التسريبات اتصلت بأحد قادة المؤسسة الأمنية وأرسل لي خبراء ولكن لم يرد لي جوابا بالخصوص حتى اللحظة.

وأهاب اللواء الطيراوي بقادة المؤسسة الأمنية المختصة ( المخابرات والأمن الوقائي) بصفتهم الوطنية والمهنية أن يباشروا بالتحقيق بهذه القضية وكشف من يقف وراءها، وسيكون كل العاملين والموظفين والأعضاء والوثائق تحت تصرف الأمن.

وأكد اللواء الطيراوي بأنه من واقع المسؤولية الملقاة على عاتقه، فإنه سيتابع بكل الطرق عملية القرصنة تلك وتقديم مقترفيها من خلال القضاء الفلسطيني للمحاكمة، وقال بأنه لن يفلت هؤلاء من العقاب لأنهم يحاولون ضرب عمل اللجنة من خلال إفشاء سرية عملها بالشكل المتبع على طريقة قطعة قطعة لتفريغ عملها من مضمونه، الأمر الذي لن يتحقق لهم أبداً.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة