لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

نتنياهو: لا بديل عن سطيرتنا الأمنية على الضفة والسلطة الفلسطينية لا تقوم بدورها



قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، الثلاثاء، إنه “لا بديل عن سيطرتنا” على الواقع الأمني الميداني الضفة الغربية المحتلة “في أي سيناريو مستقبلي”، على حد تعبيره، وذلك في لقاء جمعه مع عناصر وحدة “دوفدوفان” في جيش الاحتلال.

واعتبر نتنياهو أن السلطة الفلسطينية “لا تقوم بدورها الأمني”، وأضاف “نرى أنها لا تقوم بدورها. وفي معظم الحالات، لا تواجه من يجب أن تواجهه”، في إشارة إلى مجموعات المقاومة المسلحة في أنحاء الضفة وخصوصا في المناطق الشمالية.

وتابع نتنياهو أنه “ليس من الواضح إلى متى سيستمر هذا الوضع، لكن بالتأكيد لا يمكننا الاعتماد عليها”.

جاء ذلك خلال جولة ميدانية في مقر وحدة “دوفدوفان” التابعة لقيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، بمشاركة وزير الأمن، يوآف غالانت، ورئيس أركان جيش الاحتلال، هيرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار، ومستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، وقائد المنطقة الوسطى، يهودا فوكس، وغيرهم من قادة في أجهزة الاحتلال الأمنية.

وشملت جولة نتنياهو، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه، جلسة لتقييم الأوضاع الميدانية وعمليات قيادة المنطقة الوسطى التابعة جيش الاحتلال، في الضفة الغربية المحتلة، وتلقى كذلك إحاطة حول “الصورة الاستخبارية العامة” في الضفة والقدس المحتلتين، بحسب البيان.

ووفقا للبيان، فإنه “خلال المناقشات، تم بحث التحديات الرئيسية لقيادة المنطقة الوسطى (في جيش الاحتلال) بشكل عام والوحدة (“دوفدوفان”) بشكل خاص، وكذلك التغيير المستمر الذي تتطلبه القيادة للتعامل مع هذه التحديات”، واعتبر نتنياهو أن عناصر الوحدة هم “رأس الحربة في القدرة الأمنية الإسرائيلية” في الضفة الغربية وغيرها من المناطق.


(مكتب الصحافة الحكومي)
واستعرض قائد وحدة “دوفدوفان” الأنشطة العلمياتية للوحدة أمام نتنياهو ووزير أمنه، غالانت؛ وقال نتنياهو إنه “هذه ليست المرة الأولى التي أزور فيها هذه الوحدة. في كل زيارة من الزيارات السابقة، أرى التطور، وسعة الحيلة، والمبادرة، والإبداع، وأرى النتائج”.

وفيما أشار إلى أنه يريد مناقشة عمليات الوحدة في “سياق أوسع”، قال نتنياهو: “نحن نكافح في منطقة يوجد فيها صراع مستمر بين أولئك الذين يريدون المضي قدمًا معنا، وبين القوى الإسلامية الراديكالية التي تريد إعادتنا إلى العصور الوسطى. إنها معركة كبيرة”.

وأضاف أنه “على الصعيد الخارجي هذه الجهود طبعا تقودها إيران، هي عدونا الأكبر ونحن نحاربها. وعلى الصعيد المحلي هناك قوى تريد أيضا خنقنا في أماكن مختلفة. نسبيا نحن ننجح حاليا في وقفهم وردعهم… إذا كان ذلك في غزة وإذا كان في لبنان”.

وتابع “بالطبع سنكون سعداء إذا قامت السلطة الفلسطينية بدورها، لكننا نرى أنها لا تقوم بدورها. وفي معظم الحالات، لا تواجه من يحتاج إلى مواجهته. وليس من الواضح إلى متى سيستمر هذا، لكن بالتأكيد لا يمكننا الاعتماد على ذلك”. وتابع أنه “لا بديل في أي سيناريو مستقبلي عن سيطرتنا الأمنية على المنطقة”.

وقال إنه “عندما نتحدث عن السيطرة على المنطقة، فإننا نتحدث عن دخول المنطقة. عندما نتحدث عن دخول المنطقة، فإننا نتحدث عن مجموعة متنوعة من الأنشطة، لكن هذه القدرة هي أولاً وقبل كل شيء بين أيديكم”.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة