لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

قائد جيش الاحتلال بالضفة: هناك قطيعة في التنسيق الأمني ولم نلتزم بوقف عملياتنا



 أكد يهودا فوكس قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، الثلاثاء، وجود قطيعة في التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية والتي قال إنه يضر بها بشكل خطير جدًا.

وقال فوكس في مؤتمر “يديعوت أحرونوت”، إن هناك من يستغل الوضع الحالي في الضفة الغربيةـ، وخاصة جيل الشباب الجديد والذين هم بشكل رئيسي من حماس والجهاد الإسلامي، متهمًا إيران بمحاولة “زرع الإرهاب في إسرائيل أيضًا وإسقاط السلطة الفلسطينية وإلحاق الأذى بها”.

وأضاف: “الضرر الذي يلحق بالتنسيق الأمني، يضر بنا، ولكنه يضر بشكل أساسي بالفلسطينيين، ولذلك استقرار حكم السلطة مصلحة فلسطينية أكثر من مصلحتنا بأن يكون هناك تنسيق أمني بيننا وبينهم”.

وتابع: “جذور المشاكل واضحة في الوقت الحالي، والسلطة الفلسطينية تواجه تحديات كبيرة .. كل 15 إلى 20 سنة يكون لدينا جيل جديد من الشباب، ولكن الجيل الحالي هو الأكثر تعليمًا وعاطلًا عن العمل، والأكثر الشيء المؤثر هو انتشار الأسلحة، وهذا ما جعل أن تفقد السلطة حكمها في بعض الأماكن بسبب تغير الأجيار الذي يحدث هناك، وهو ما يشكل تحديًا خطيرًا”.

وأشار إلى أن الضفة الغربية تمثل تحديًا منذ سنوات ومن وقت لآخر تشهد هذه الساحة فترات صعود وهبوط، والآن هناك زيادة كبيرة في الهجمات.

وحول ما أثير عن تفاهمات بوساطة أميركية للحد من النشاطات العسكرية في الضفة، قال فوكس: “نحن لا ندخل تلك المناطق للتجول، ولا ندخل في أماكن لا أهداف لنا فيها .. جنودنا يدخلون لإحباط الهجمات وحماية مواطني دولة إسرائيل، لقد فعلنا ذلك وسنفعل ذلك، ولا أعتقد أن أحدًا سيقيدنا في محاربة الإرهاب”. وفق وصفه.

وحول توقعاته بشأن التوتر الممكن في شهر رمضان المبارك، قال: “نحن في فترة معقدة، وهناك دوافع على طول الطريق لإمكانية أن يكون هناك مزيد من التصعيد خاصة في الحرم القدسي، وفي أماكن أخرى .. قد يكون هناك حدثًا مهمًا غدًا في جنين ويمكن أن يكون في نابلس .. دورنا دائمًا يتمثل في الرغبة بالسلام والاستعداد للحرب .. أنا مسئول عن جانب التحضير للحرب، ونحن نفعل ذلك مع كل قواتنا”.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة