مقتل مستوطن بعملية إطلاق نار قرب أريحا

أعلن الاحتلال رسمياً عن مقتل مستوطن مساء اليوم الاثنين، متأثراً بإصابته بجراح حرجة في عملية إطلاق نار استهدفت شارع 90 بالقرب من أريحا.

وجاءت عملية إطلاق النار تزامنا مع خطاب لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمام الكنيست الإسرائيلي حول “قوة تعامل الاحتلال مع عمليات المقاومة في الضفة”.

وبعد دقائق من عملية إطلاق النار على شارع 90، نفذ مقاومون عملية إطلاق نار أخرى في منطقة أريحا على بعد نحو 100 متر من موقع العملية الأولى، حيث رجحت مواقع عبرية أن يكون منفذ العمليتين نفسه.

وقال جيش الاحتلال في بيان، إن مقاوما فلسطينيا، أطلق النار في حوالي الساعة 5:30 مساءً، مما أدى إلى مقتل السائق.

وأضاف: أطلق المقاوم الفلسطيني، مرة أخرى النار في حوالي الساعة 5:55 على مفرق ألموغ على سيارة كانت تستقلها مجموعة من المستوطنين.

وعقب العملية، أغلقت قوات الاحتلال مداخل أريحا بعد تمكن منفذ العملية من الانسحاب.

وقال مراسل القناة 12 العبرية، إن العملية بدأت بإطلاق نار على المركبة الأولى وأصيب بها مستوطن وهو بحالة حرجة، ثم أعلن عن مقتله لاحقاً، وبعد ذلك أطلق المنفذون النار على مركبة مستوطنين أخرى ولم تقع إصابات، وأعادوا الكرة بمركبة ثالثة ولم تقع إصابات، ثم تركوا مركبتهم وحاولوا إحراقها، وانسحبوا سيرا.

وصباح اليوم، أفادت تقارير عبرية أن جيش الاحتلال نشر كتيبتين إضافيتين، عقب إنذارات ساخنة باحتمالية تنفيذ الفلسطينيين عمليات مقاومة.

وأفادت تقارير إسرائيلية في وقت سابق، بعد عدوان المستوطنين في حوارة، إن ما جرى الليلة الماضية في حوارة “سيؤدي إلى توتر وقد يشعل المنطقة”.

وأشارت إلى أن اعتداءات المستوطنين هذه المرة “سيدفع الاحتلال ثمنها بشكل غير مسبوق خاصة وأن المستوطنين يرون أنفسهم فوق القانون وما يفاقم الوضع هو وجود وزيرين في الحكومة أمثال سموتريتش وبن غبير بجعل الحكومة الحالية غطاء للمستوطنين”.

وحذرت التقارير العبرية، من أنه في حال لم تعمل حكومة الاحتلال على تهدئة الأوضاع بالشراكة مع السلطة الفلسطينية فإن المنطقة ستشتعل في الضفة وخارجها.