المقاومة تشتبك مع قوات الاحتلال المتوغلة جنوبي قطاع غزة: خسائر إسرائيلية غير مسبوقة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام- الجناح العسكري لحركة حماس، أنّ مقاوميها استهدفوا 12 آلية اسرائيلية في محور التوغل بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، كما أكّدت أنهم استهدفوا مجموعات الاحتلال المتوغلة في المناطق الشمالية لمدينة خان يونس بوابل من قذائف الهاون.
كذلك نجح مقاومو القسام في قنص جنديين في منطقة القرارة، وجنديين آخرين شرقي مدينة خان يونس، واستهدفوا دبابة اسرائيلية في محور شرقي مدينة خانيونس بقذيفة “الياسين 105”.
واستهدف المقاومون منزلاً تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بقذيفة مضادة للأفراد وبالأسلحة الرشاشة، في محور شرقي مدينة خان يونس.
كما أعلنت كتائب القسام أنها قصفت برشقة صاروخية قاعدة “رعيم” العسكرية في غلاف غزة. وأفيد عن سقوط صاروخ للمقاومة بشكل مباشر على مصنع إسرائيلي في أشكول بغلاف غزة، بعد أن كانت دوت صفارات الإنذار في عسقلان وغلاف غزة.
ولاحقاً، أعلنت كتائب القسام أنها قصفت موقع “كيسوفيم” بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
وصباح اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ عدد قتلى “الجيش” الإسرائيلي الذين سُمح بنشر أسمائهم منذ 7 تشرين أول/أكتوبر بلغ 410، بينهم 82 منذ بدء الدخول البري إلى قطاع غزة.
وسمح “جيش” الاحتلال بنشر خبر مقتل الرقيب أول احتياط يونتان مالكا، وهو مقاتل مدرعات في الكتيبة 82، اللواء السابع، أثناء معارك في قطاع غزة.
وسمح أيضاً بنشر مقتل المقدّم احتياط يوحاي غور هيرشبيرغ، وهو قائد وحدة البحث عن مفقودين في تشكيل النار (الفرقة 98)، من جراء “حادث طريق عسكري في الجنوب”، بحسب زعمه.
ومساء أمس الثلاثاء، أعلن “الجيش” الإسرائيلي مقتل 7 جنود في المعارك المستمرة في قطاع غزّة، بينهم 6 ضباط، وهي الحصيلة الأكثر ارتفاعاً التي يُعلنها “جيش” الاحتلال في يومٍ واحد منذ بدء العملية البرية.
وبذلك، يكون 9 جنود إسرائيليين قد قتلوا في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، بعد خسائر مشابهة في اليوم الفائت.