لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

اعتداء وحشي على الأسير نائل البرغوثي ونقله لسجن “شطة”



تعرض الأسير نائل البرغوثي لضرب مبرح بالهراوات وأعقاب البنادق على كافة أنحاء جسده، وخاصة منطقة الصدر ما تسبب بإصابته بكسور ورضوض.

ونددت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان صحفي وصل أجيال بـ”الممارسات اللأخلاقية من إدارة السجون ضد الأسير البرغوثي، دون إعطاء أي إعتبار لكبر سنهِ أو لحالته الصحية، أو حتى للسنوات الطويلة التي أمضاها في الأسر” وتبلغ 44 عاماً.

وبينت أنه وفقاً لزيارة محاميتها للأسير البرغوثي قبل يومين فقد “تعرض للضرب المبرح بالهراوات وأعقاب البنادق على كافة أنحاء جسده، وتركزت الاعتداءات على منطقة الصدر والاضلاع، ما تسبب بإصابته بكسور ورضوض، واستمر الاعتداء عليه قرابة 3 ساعات.

وأضافت أنه “احتجز رفقة 7 أسرى في سجن “جلبوع” داخل غرفة صغيرة لا تتسع لنصفهم وفيها 5 “أبراش” (أسرة نوم) ما اضطر 3 منهم للنوم على الأرض، في غرفة خالية من كافة الأجهزة والأدوات الكهربائية والتدفئة”.

حيث وصف البرغوثي الطعام الذي يقدم لهم بالقليل، وهو عبارة عن كيلو ونصف من الخبر لهم جميعاً مع ملعقة واحدة من المربى، وذلك على مدار 35 يوماً، ومن ثم جرى نقله إلى سجن “شطه”.

ووصف الأسير البرغوثي، بحسب بيان الهيئة الوضع القائم في “شطة” بالصعب والمعقد حيث أن الاجراءات الانتقامية والعقابية تسير في منحنى تصاعدي، وتتمثل في إبقاء الشبابيك مفتوحة على مدار 24 ساعة حيث يكون البرد قارص وخصوصاً في ساعات الليل، إضافة إلى سحب الحرامات والملابس.

كما أن الطعام سيء وغير ناضج ورائحته وطعمه كريه والكميات قليلة وغير كافية، يضاف إلى ذلك، سحب إدارة السجن لكافة الأجهزة الكهربائية والأغراض الشخصية والملابس والحرامات والمخدات، ووضع الأسرى في غرف مكتظة جداً، ما يظهر أسرى للنوم على الأرض.

يذكر الأسير نائل البرغوثي يبلغ 65 عاماً، من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، واجه الاعتقال منذ عام 1978، وقضى 34 عاماً بشكل متواصل، وتحرر عام 2011 ضمن صفقة “وفاء الأحرار” وأعيد اعتقاله عام 2014 ضمن العشرات من المحررين في الصفقة.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة